تقارير

تقرير فولكر أمام مجلس الأمن..تساؤلات

التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس بعثة الأمم المتّحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس”. فولكر بيرتس، وأكد دقلو عزمهم للمضي قدماً في مسار التحول الديمقراطي الحقيقي الذي يفضي الى قيام إنتخابات حرة ونزيهة، مشيراً الى أن الأوضاع تمضي في الاتجاه الصحيح من خلال الالتزام بتنفيذ الإعلان السياسي، مؤكدًا استعدادهم التام لتقديم كل ما من شأنه مساعدة رئيس الوزراء لأداء مهامه.
وتطرق اللقاء الى تطورات الأوضاع في دارفور وشرق السودان، لافتاً إلى أن الجهود مستمرة لتشكيل القوات المشتركة الى جانب مواصلة المشاورات مع الأطراف لإيجاد حل لأزمة شرق السودان.
من جانبه قال السيد فولكر بيرتس إنه سيتوجه الى نيويورك لتقديم تقرير لمجلس الأمن الدولي عن الأوضاع في السودان، مشيراً الى انه استمع الى جميع الأطراف بما في ذلك الشباب ،داعياً الى اهمية وضع مؤشرات للانتقال السياسي.

تساؤلات
وتبرز تساؤلات ملحة عن ماذا يقدم فولكر في تقريره لمجلس الأمن خاصة وأن هنالك تضارب في أحاديثه خلال الفترة الماضية في محاولة لإرضاء جهات بعينها
وحديثه عن دعم الحوار بين حمدوك ومركزية الحرية والتغيير ويقول الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي أن الكثير من الأطراف بالسودان تنظر بعين الشك لتحركات بعثة الأمم المتحدة بالسودان ويرون أنها بعثة غربية للسيطرة على السودان والتحكم في مسار الانتقال وجاءت لتدعم حمدوك لتنفيذ أجندة الغرب بعد أن طالب بها حمدوك بالاتفاق والتنسيق مع السفير البريطاني السابق بالخرطوم عرفان صديق كما كشف حينها وقال التجاني ان البعثة تتمدد بصورة غريبة ويتحرك رئيسها بيرتيس بدون كوابح وقال التجاني أتوقع أن يكون تقرير بيرتس لمجلس الأمن الدولي منحاز لطرف الحرية والتغيير وحمدوك ولايعكس الصورة الحقيقية عن ماحدث ويحدث في السودان وقال.
هذا واعتبر البعض لقاءات فولكر مع لجان المقاومة تدخلاً غير مقبول
وشددوا على ضرورة تحديد صلاحيات البعثة الأممية والتقيد بها وقال الناشط السياسي عثمان الباقر ان البعثة الأممية تتصرف وكأنها حاكمة للسودان وليست مراقبة وانتقد الباقر تدخلاتها في تفاصيل سيادية وقال فولكر يجتمع حتى مع المواطنين وهذا قمة التدخل وقال على المجلس السيادي اتخاذ موقف واضح من تحركات البعثة الأممية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى