مقالات

شعب لا يحترم قواته المسلحة شعب غير محترم.. بقلم عابدة مختار

منذ ثورة ديسمبر المجيدة التي تبناها الجيش وعصي فيها امر قائده ولولا القوات المسلحة لظل الناس الي الان أمام القيادة العامة ينادون بإسقاط نظام البشير بانحياز القوات ووقوفها وعصيانها لاوامر قائدها أسقطت نظام الثلاثين المتجذر العميق الذي صال وجال في السودان وفجأة ظهر العملاء حاملي الجوازات المزدوجة ووجدوا فرصة في التسلق علي الوظائف علي حساب الدماء التي ضحت وسألت وبموجبها اختار الجيش الانحياز لها ولأنها غالية لابد من حقنها وجدت شرزمة النشطاء العملاء بائعي الاوطان طريقها وتسلقت وغيرت ألوانها حسب المعطيات كالحرباء تتغير حسب المكان الذي تكون فيه فاستحوزت على المناصب ونسيت من اتي بها اليها ، نسيت الدماء التي سألت والجرحى في ان تقدم لهم العلاج وبداوا في تطبيق اجندات اسيادهم التي منها النيل والمساس بمقدرات الشعب والقوات المسلحة وتفتيت وحدتها بل وتجربدها من هيبتها وجعلها بلا قوة حتي يعبثوا وياتو بسادتهم ويقدموا لهم السودان علي طبق من ذهب تحت أنغام العاهرات ضاربات الدف حسنوات النبت العلماني والمؤسف انهم يخرجون الي الشارع وبهتفون ضد القوات المسلحه معليش ما عندنا جيش وتمثل أحدهم وضع رجلها النجسه علي صدر مجسم لجندي عار عليكم ما تفعلون والله لولا هذه القوات ما استطعتم شرب جرعة ماء ولا الاتيان بلقمه عيش تسدون بها جوعه ولكنتم في سوق النخاسة ودعوني اسالكم ايها العملاء هل جربتم سباب وشتم قوات عملائكم المسلحة يوما لتجدوا الرد عنيفا وقد يكون قتلكم لأنهم يعرفون قدر قواتهم ولا يساومون فيها اقول لكن ايها البائسون العملاء المخدعون انتم اراذل في نظر عملائكم لأنكم خونة لاوطانكم تبيعونها بحفنات الدولارات فهم لايثقون فيكم فقط الي حين تحقيق ماربهم وستثكلون واقول لكم ايضا ايها العملاء ان قواتنا المسلحة هي عزة وكرامة وهيبة السودان يعرفها الصديق ويحترمها العدو ولها أدوار مشهودة علي مر التاريخ ولولاها لم يكن السودان يحترمها من يعرفون معنى الاوطان وقواتنا الان تحارب في الحدود وتحارب الاتجار بالبشر وتحارب الإرهاب وتحمي كل المدن تقدم الشهيد تلو الاخر من أجل الوطن فستظلون في عيون الشعب فتحية للبررة المقاتلين القابضين علي جمر القضية و المدافعين عن السودان طبتم في عناية الخالق ولي عوده.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى