تقارير

تحذيرات من تداعيات التعيينات الجديدة على الاستقرار

حذر خبراء من خطورة تداعيات أزمة التعيينات الأخيرة لوزيرة الحكم الاتحادي بتكليف مدراء تنفيذيين بأمر الولاة في الاقاليم معروفون بولائهم لقحت مجموعة المركزي على الأمن والاستقرار بالبلاد.
ودعوات رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بضرورة وقف مثل هذه التعينات التي اتضح انها تزيد الأمور تعقيداً في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن مخرج من الأزمة الراهنة عن طريق حكومة كفاءات وابعاد المحاصصات،التي أدت إلى الاحتقان وخروج مظاهرات مناوئة لهذا التعيين.
وتحركت أمس مظاهرات رافضه للوالي المكلف بالولاية الشمالية الذي عينته وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار بتكليف من حمدوك، دعا لهذه المظاهرات والاحتجاجات نداء الشمال ، حيث تم إغلاق أبواب أمانة الحكومة من قبل قوة امنية، الا ان المتظاهرين مكثوا على مقربة من البوابة رافضين مسألة التكليف والمحاصصات الحزبية، وقد حدد المتظاهرون مسارات، تقوم على اغلاق الامانة العامة وطريق شريان الشمال في منطقة الدبة، بجانب سد مروى.
وقال المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم واضح جداً أن التعينات الأخيرة لا تجد مساندة إلا من فئة قليلة ذات مصالح بل وتواجه برفض شعبي بدأ يزداد يوماً بعد يوم.
وأكد في هذا الخصوص أن اتساع مدى الرفض لتعيينات حمدوك الأخيرة بسبب تأثيراتها على الاستقرار بالولايات ومايمكن أن تجره من استقطاب حاد في الساحة السياسية.
ويجمع المراقبون أن الساحة السياسية لاتتحمل مزيداً من الخلافات والتجاذبات بسب مثل هذه التعينات في ظل الأوضاع الأمنية بالاقليم وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
ويتخوف مراقبون من خطورة مغبة هذه التعينات لانعكاساتها على زعزعة الأمن والاستقرار الأمر الذي يقود إلى الفوضى وخلق مزيد الاضطرابات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى