أعمدة

ضياء الدين بلال يكتب : مُفارقاتٌ عجيبةٌ…!

* ذهبت نهار اليوم مع الصديق العزيز أحمد دقش لمقهى بسوق واقف بالدوحة، لم نجد طاولة في (الضل).

* كل الطاولات مشغولة بالجالسين، تُوجد طاولات تحت الشمس الشتوية.

*قلت لدقش: (خلِّينا نجر طاولة ندخِّلها تحت الضل).

*وما أن شرعنا في ذلك، إذا بالعمال يهرعون نحونا فزعين..!

*قالوا تحريك طاولة واحدة لمساحة نصف متر خارج المكان المحدد لهم، كافية لإغلاق المقهى من قبل السُّلطات..!

*نعم، هنا هيبة السُّلطة حاضرة في كل صغيرة وكبيرة، المساحات محددة بدقة، كل شئ مرسمٌ ومعلمٌ.

* هنا كل شئ محسوبٌ بالنقطة والشولة والأرقام الصحيحة والكسور، لا مكان للسهو والهفوات.

* حريتك تنتهي ببداية حرية الآخرين، لا تجاوز بلا عقاب.

*لا مُجاملات ولا تهاون في التجاوز العام، الأخطاء لا تمسح بعبارات الأسف (معليش ما قاصد)..!

*الوزير يُمكن أن يتحوّل لسجين بين يوم وليلة، إذا اقتربت أصابعه من المال العام.

*هُنا من يُخطئ يُعاقب على الفور، ومن أحسن وأجاد يُثاب ويُكرم..

*هيبة السُّلطة حاضرة في عقول وقلوب الجميع، دون انتشار للشرطة والقوات الأمنية في الطرقات.

* هنا كما قال الفيتوري: (كل شئ في موضعه بديعٌ).

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى