أعمدة

احذروا خطر الألعاب الالكترونيةبقلم المهندس اسماعيل بابكر

احذروا خطر الألعاب الالكترونية

فورت نايت” تتخذ من الكعبة مضمارا للقتال
بعد الرعب الذي خلفته لعبة الحوت الأزرق بالعالم العربي خاصة بعد حالات الانتحار التي انتشرت بسببها في العديد ظهر في الأفق خطرا جديدا يتعدى الأطفال وسلامتهم ليسيئ للمقدسات الإسلامية.
اجتازت لعبة “فورت نايت” الشهيرة حاجز الـ 100 مليون عملية تحميل على هواتف ايفون بالتزامن مع تزايد المخاوف في شأن شعبيتها بين المراهقين والشباب.
ولعبة FORTNITE هي لعبة فيديو مجانية حققت نجاحًا كبيرًا بين الشباب في كافة أنحاء العالم. إلا أنه تبين أن لهذه اللعبة جانباً مظلماً أيضاً، إذ ذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن هذه اللعبة تدفع لاعبيها إلى الإدمان، وتحول حياتهم إلى رعب ينتهي بالانتحار.
ووفق ما نشرته الصحيفة فقد حاول المراهق كارل طومسون (17 عاما) الانتحار بعد هوسه بلعبة “فورت نايت” المتاحة على الهواتف الذكية، واضطر إلى الاستدانة وإدمان المخدرات بعدما قضى معظم وقته في لعبها.
ويقول طومسون، الذي يمتنع عن الأكل والشرب، بينما يمارس اللعبة إنه “بائس وغير قادر على العمل”.
وبعد بضعة أشهر فقط من بدء اللعبة، توصل طومسون إلى طريقة للهروب من إدمانه، حيث حاول الانتحار بالقفز من نافذة غرفة نومه في الطابق الثالث
وبالصدفة، رآه والده بينما كان على وشك القفز، وسحبه إلى الداخل.
عربيا، تداول منذ فترة نشطاء مقطع فيديو على تويتر لأب عربي وطفليه، حيث ظهرا مذعوريّن بسبب تلقيهما تهديداً بقتل والدهما، من مشارك معهما على لعبة “فورت نايت”، وما كان من الأب إلا أن طمأنهما أنه بخير، وطلب منهم حذف اللعبة.
الجديد في خطر هذه اللعبة أنه حتى المقدسات لم تسلم من عبثها، الكعبة المشرفة وساحاتها الطاهرة، اخترقتها لعبة القتل الإلكترونية «فورت نايت»، من خلال لاعب يشهر سلاحه ويجري حولها – وفقاً لأحد الفيديوهات المنتشرة – باحثاً عمن يقتله.
اللعبة تضم 100 لاعب يطلقون النار أو يطعنون بعضهم البعض، حتى يتبقى شخص واحد في النهاية، فيما تبدأ بتحليق طائرة تضم اللاعبين فوق جزيرة، وكل لاعب يقرر أين سيقفز، وبعد ذلك، يقوم اللاعب بالبحث عن الأسلحة والفخاخ والأدوية داخل المنازل والأبنية، ويستخدم فأساً ومطرقة لتقطيع الأشجار، وتكسير الصخور، بهدف بناء الجسور أو الدفاعات اللازمة لحماية نفسه.
ومع تطور الأحداث، يأتي أحد لاعبيها ليحط في محيط بيت الله المكرم، ويظل يجري ويناور، وكأنه في ساحة قتال، باحثاً عن خصمه في اللعبة ليقتله، في مشهد عبثي لايمكن اعتباره إلا أنه دخيلا على أحداث اللعبة
يذكر أن الأجهزة الأمنية في بعض الدول العربية قد سجلت جرائم قتل وانتحار أقدم عليها الصغار، بفعل تأثرهم، وتقمصهم لاعبي كثير من تلك الألعاب الإلكترونية المدمرة للعقول.
وفي مقال اخر سوف اتناول عن هذه اللعبه القذرة التي تستهدف المقدسات الإسلامية

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى