أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. إلي الفريق أول البرهان.. ألا تقرأ وتري وتسمع..؟!

لانريد أن نقول أن الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد جيش السودان، ينسي أنه يمثل (رأس الدولة) ومحط أنظار الشعب ومرمي كل أحلامه وتطلعاته ورغباته…لكنا مع هذا (الإعتراف) بقيادة الرجل لدولة السودان، نجد بل يجد كل الشعب نفسه أمام (لغز محير) يحتاج لفك طلاسمه، وأمام أسئلة كثيرة (حائرة) تنتظر الإجابة عليها بلسان البرهان، والأسئلة كلها (مشروعة وواقعية) وصادرة عن مشاهدات وقراءآت وسمع كل الشعب…وأولها سؤال عن أسباب هذا (الموت السريري) لتعهداتكم يابرهان التي حملتها قراراتكم في 25 أكتوبر الماضي..؟! وما معني إستمرار هذه (الثقة المطلقة) التي وضعتها في حمدوك، رغم أن الرجل ظل يعمل علي (تفكيك ووأد) كل قراراتكم وجعلها (جذاذاً) وهباء تذروه الرياح في كل يوم تشرق فيه الشمس، فهل كانت قرارات سيادتكم، مجرد (فقاعات هوائية) أو ضل ضحى لايمكث كثيراً..؟!
*ثم ماهو (أشد فظاعة) هذا التتابع في (إنتهاكات) السيادة الوطنية تحت ضوء الشمس من قبل سفراء ومبعوثين (أجانب)، وظهور عناصر (إستخباراتية) أجنبية داخل تظاهرات المواطنين، ولا أنت يابرهان ولا مسؤول سوداني واحد يحتج ويقول (لا) لهذا (العبث الكريه) بسيادة الدولة و(إحتقار) قيادتها… ثم هنالك إعلان حالة الطوارئ الذي راح في (شربة مية)، الشئ الذي يساهم في إستمرار الفوضي والتخريب والمخاطر الأمنية والجرائم الأخلاقية…ثم (فرد العضلات) تجاه الجيش والأجهزة الأمنية وإطلاق (التهديدات والإساءآت) ضدها من علي المنابر الإعلامية التي تسوق (الفتنة) بخطي متسارعة نحو السودان، ثم ماهو أشد (قبحاً وظلماً) أن تسكت قيادة الدولةعلي إستمرار (إعتقال) قيادات النظام السابق (كيداً وتشفياً) ولاتخشي الله في هذا (الذبح المتعمد) للعدالة ولاتحس بوخز الضمير تجاه من ترافقوا معهم في حكم السودان لسنوات خلت… فمؤسف ومحزن أنه رغم (الإحتجاجات) المتلاحقة من المواطنين باللسان والكلمة المكتوبة ورغم (التحذيرات) من المشفقين والحادبين علي العدالة، يظل السيد البرهان في (صمته) مع غياب أي مبادرة في جانبه (تشفي) صدور شعب مؤمن (يكظم غيظه) ويمضغ الحسرة… فأين أنت بالله عليك يابرهان..؟! ألا تسمع وتري وتقرأ..؟! ألا تخشي علي هذا البلد من (التعديات) علي سيادته وإرادة شعبه..؟!*
*قد يقول قائل أن هنالك (تقديرات ما) في جانب القيادة، فإن كان هذا صحيحاً، فالأولي أن تتجه هذه التقديرات ناحية (حفظ) السيادة ومنع إنتهاكاتها (بحزم وحسم)، فالتقديرات المعنية، أياً كان شكلها، تفهم في هذه المرحلة الحرجة، عند غالبية الشعب بأنها (ضعف مشين) في رئاسة الدولة، يصاحبه (حذرها المخجل) من مايسمي بالمجتمع الدولي ذلك (الوهم) الذي لامعني له ولاقيمة وسيزيد الطين بلة…فيااااابرهان تحرك وافعل قبل فوات الآوان فصمتك أفقدك ثقة الشعب فيك، وعليك أن تتذكر أن بين يديك قوة عسكرية (فولاذية) من جيش (راكز) وأجهزة أمنية (متينة) وقوي وطنية شعبية (كاسحة)، فماذا بربك يابرهان ترجو أكثر من هذا..؟!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى