أعمدة

*فتح الرحمن النحاس يكتب: ” بالواضح”.. سقوط منطق الإقصاء..!!

*(١)*p
يقترب حمدوك من حافة الحقيقة حينما يطرح مبادرة للتصالح الوطني، لكن الرجل ينظر من (طرف خفي) لصراخ من يظنون أن السودان تحول (لضيعة) خاصة بهم، ومحرمة علي آخرين، وبالطبع منهم الإسلاميين، كما يضج بذلك ويمليه عليهم (شياطين السياسة) من الإنس والجن…وحميدتي يبحث عن (التصالح الوطني) علي طريقته الخاصة، لكن لابد له من (غزل شفيف) لمبادرة حمدوك حتي لايتهم بالحنين، للفلول..فكان أن أختارها مدخلاً لرغبته.. وكان البرهان وحميدتي طرحا (لطرف خارجي)، فكرة (التصالح الشامل) وفتح الباب لمشاركة الإسلاميين، لكن الطرف الخارجي رفض وتمني عليهما لو أنهما عملا علي (ذبح وحرق) الإسلاميين وذر رمادهم للريح، فأي (حقد أسود) ابتلاك به الله ياهذا الرئيس العربي، وأعمي بصرك وبصيرتك من الإعتبار بمصائر طغاة الأرض من قبلك..؟!

*(2)*
*المكابرة ومحاولة الهروب..!!*

*مكابرة قحت وداعميها من عسكر السيادي، هو الذي اوردها موارد (الهلاك والفشل)، فقد ظنوا جهلاً أن إقصاء الإسلاميين سيجعل مناخهم (صحواً وفاعلاً)، فإذا بهم يجدون أنفسهم في مواجهة (جبال) من الهموم لاقبل لهم بها، وفهموا أن إدارة بلد مثل السودان ليست (نزهة) علي ساحل بحري تتراقص أمواجه ونسائمه علي الرمل الناعم الممتع، ولو أنهم اتعظوا بمن سبقوهم علي حكم السودان، (لنأوا) بأنفسهم عن هذا (الوحل المضني)… والآن فقط وبعد مشوار من (الفشل الماحق)، يبحثون عن (مخرج آمن) في مصالحة شاملة لاتستثني أحداً، ثم يبدأون في إطلاق الدعوات لذلك، وربما أن ياسر عرمان هو أكثر الناس حاجة للتمعن في هذه الدعوات وتفهمها، فربما تكون (بلسماً شافياً) لغيبوبته الوطنية و(ضحالة وضآلة) تأريخه السياسي، و(وعثاء) ترحاله من حال سيئ إلي آخر أسوأ، ولن يفيده في ذلك تهجمه علي الإسلاميين إلا بمقدر ما يرضي جمعه اليساري الحزين..!!*

*(3)*
*العود أعوج..!!*

غريب أن يتزامن مع دعوات التصالح، تنفيذ (إعتقالات) في حق أفراد تحت بند الإتهام الساذج.. الإنتماء للنظام السابق، هذا يعني أن هنالك حكومتان كل واحدة لها سياساتها، وإحداهما (يجن جنونها) كلما سمعت بدعوات التوافق الوطني، فقد ملأت نفسها (بخوف قاتل) من الإسلاميين لأنها تعلم أن هذه المصالحة إن تمت، فإن شمسها ستغرب…فهذا الخوف يكفيها لتنسحب من المشهد السياسي لأن الذي يخاف ليس جديراً بأن يمثل هذا الشعب..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى