أعمدة

علي كل محمد عبدالقادر يكتب اضحك مع جناح السودان في( اكسبو)!!

علي كل محمد عبدالقادر يكتب اضحك مع جناح السودان في( اكسبو)!!

علي كل
محمد عبدالقادر يكتب
اضحك مع جناح السودان في( اكسبو)!!

لم تجد وكيل وزارة التجارة امال صالح تبريرا لتاخر الافتتاح الرسمي لجناح السودان (المكسور) في (اكسبو) الا القول ان تدشين الجناح تم بصورة سرية، لم اجد بالطبع تفسيرا لهذه الخطوة الا البند الموقع بين المفوض نبوية محمد محجوب والشركة الغامضة المنفذة (وديان) والذي يقضي بسرية التعاملات بين الطرفين ربما للحد الذي اتفق فيه الجانبان علي (الافتتاح السري) للجناح..
الوكيل التي وصلت دبي في الثاني والعشرين من ديسمبر ( السنة الفاتت) ما زالت (صاباها) هناك مع زميلتها التي اعادتها للعمل في الجناح ( عنوة واقتدارا) رغم التجاوزات والمخالفات التي سال فيها حبر كثير وبالادلة والوثائق والمستندات حيث تعاقدت حكومتنا في تصرف مريب وغريب وبعلم سفارتنا وقنصليتنا بدبي مع شركة خاصة تغولت علي كل ما يخص الجناح بعقد غامض ومستفز لا ادري كيف مر من بين ايدي الادارات القانونية..
الوكيلة التي تنوب مكان الوزير بالطبع ستمكث في دبي حتي الخامس من يناير (يوم السودان) ليتم تنصيبها ضيفا للشرف، وستكون قد اكملت الاسبوعين ، والوزارة بلا وزير، ومشكلات البلد قائمة في صادرها وواردها وتعقيدات تجارتها المتوقفة ، ترى من يدفع كلفة الاقامة ، وكيف تسمح طبيعة وظيفتها ان تغيب كل هذه المدة، والسؤال الاهم، ماذا فعلت خلال هذه الرحلة ومشكلات الجناح قائمة ومتناسلة، وهل وقفت علي الوقائع والمستندات التي جعلت سلفها السابق في الوزارة يامر باستدعاء صديقتها وزميلتها المفوضة نبوية محمد محجوب.
انتهت مشاركتنا في( اكسبو )الي يوم واحد يصادف الاربعاء القادم اسموه (يوم السودان)، وكانما الذي سلف من الاشهر الثلاث المنصرمة كانت( للشيطان)، اعد القوم زينتهم وهم يتهياون الان لحفل حاشد يحييه ( الاستاذ محمد الامين) بينما السودان سيد الاسم ( غارق) في الاحزان والدماء وقد علق ( كل الافراح) و(الاحتفالات) بسبب تفاصيل ازماته ومشهده الدامي..
اختزلوا البزنس والصفقات وبرامج المال والاعمال في ( حفلة) ويوم وطني مع ان بلادنا تعيش الحداد ليغطوا علي عجزهم وفشلهم في اداء الدور المطلوب من (اكسبو)..
(اكسبو) يا سادة ليس تظاهرة ثقافية يحشد لها الفنانون، والعوادون وتضرب فيه الدفوف والطبول، وتردد فيها اغاني الحزن النبيل ويتبادل خلالها المشاركون (زاد الشجون) ، وليست كذلك طقسا تراثيا تستدعي له ( البخس)، والمشغولات اليدوية،
(اكسبو) معرض عالمي للبزنس والاستثمارات وابرام صفقات المال والاعمال وعرض الامكانات والجواذب الاقتصادية وتبادل المنافع ( انتو فاهمين الحكاية غلط) ، هو منشط يتكرر مرة واحدة كل خمس سنوات، ويقام لاول مرة في المنطقة، وهو حدث عالمي يخصص فقط لتبادل الاستثمارات والابتكارات، وليس تظاهرة لاقامة الحفلات وعرض التراث وفتح الكافتيريات والصرف في ( البسوا والما بيسوا).
*اخيرا..*مع غادة*!!
وبعد عدة مقالات سقت فيها ادارة معرض السودان في (اكسبو) سم الانتقاد الزعاف، ظهرت الكاتبة غادة الترابي التي عرفها الصحفي الرقم طارق شريف بانها مقربة من (قنصلية السودان في دبي) وهي تتبادل الصور التذكارية مع مفوض السودان نبوية محمد محجوب ، غادة التي ( قلبت) وغيرت اقوالها عن المعرض فجاة رايناها بالامس في الصور ضمن وفد ممثل لاعلاميي البحر الاحمر ( اكد الاهتمام بتغطية جميع الفعاليات التي التي تخص جناح السودان) ، ولله في خلقه وتغطياته شؤون.
غادة التي ابتدرت هجوما علي شخصي وزميلي طارق شريف بسبب انتقادنا ضعف المشاركة في (اكسبو) ظلت ( تهاجم) باستمرار (جناح السودان ) لكنها لم تخبرنا لماذا فعلت ذلك ابتداء، وكيف اصبحت جزءا من ذات (الجناح المكسور) بين عشية وضحاها؟!.. ولا اعتقد ان السؤال ممنوع ..
*لعلم الجميع:*
هذا القلم ومثلما عهده الناس ظل متجردا في تعاطيه مع ملف (قضية اكسبو)، لاصلة له باي طرف ولا يمكن لاي احد ان يمرر عبره اجندته، مدادنا غير قابل للاستمالة او التحريض ، باختصار هو قلم لا ينتظر شيئا من احد وليس له عداء مع اي طرف ، وجهته الحقيقة وغايته كشف كل الذين تكسبوا باسم السودان واستعادة ما تم نهبه من جيب محمد احمد المغلوب تحت شعار المشاركة في اكسبو والتي ترقي لوصفها ب(الفضيحة) حسب قناعتي..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى