الأخبار

حميدتي : لو لا القوات المسلحة لم يكن هناك دعم سريع

الجنينة : الصحافة. نت

أشاد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول *محمد حمدان دقلو* بالدور الكبير الذي ظلت تقوم به القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى في الحفاظ على وحده وأمن واستقرار البلاد.

وأشار دقلو لدى مخاطبتة اليوم
بمقر الفر قة (١٥) مشاة بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور،
ضباط صف وجنود القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة ،أشار إلى التنسيق المشترك بين كافة المنظومة الأمنية في البلاد، لافتاً إلى إنها ظلت العين الساهرة في كل السودان، وقال “هذا واجب عليها ولا تنتظر الشكر من احد”.

ووجه بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وقال إن الدولة لن تسمح بالفوضى نهائيا.

وأضاف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي، أن الدعم السريع خرج من رحم القوات المسلحة، لافتاً إلى أن قانون الدعم السريع تم إجازته في البرلمان، وزاد قائلا لو لا القوات المسلحة لم يكن هناك دعم سريع “.
وشدد دقلو على أهمية حسم مظاهر الانفلات الأمني ومعالجة الظواهر السالبة وعدم حدوث أى فوضى داخل مدنية الجنينة، وأنه لن يسمح لأي شخص بحمل البندقية بخلاف قوات غرفة السيطرة المناط بها حفظ الأمن داخل المدنية.

وندد دقلو بعملية تجنيد الأطفال في الحركات المسلحة، ووصفها بأنها خطوة مخالفة للقانون، لافتاً إلى أن التجنيد يتم وفق السن القانونية، معلنا رفضه لانتهاج أي حركة مسلحة القيام بعملية التجنيد، وقال” أتفقنا مع قادة الكفاح المسلح ، أن تكون قواتهم في الخارج ، وأن يتم تدريبهم في معسكرات التدريب، وذلك في إطار انفاذ بند الترتيبات الأمنية، مضيفاً أنه لابد من حسم الأمر فوراً.

ووجه دقلو، والى الولاية ،وقائد الفرقة بحسم مظاهر التفلت الأمني، و العمل على فرض هيبة الدولة وانفاذ القانون اعتباراً من اليوم ، وقال” ستكون هناك إجراءات صارمة لمنع حمل السلاح وارتداء الكدمول ولبس الزي العسكري وقيادة سيارات عسكرية لغير القوات النظامية ، وإخراج قوات حركات الكفاح المسلح إلى خارج المدن وإلزامها بمواقعها لحين انفاذ الترتيبات الأمنية.

ووجه دقلو بتكمين قوات الشرطة لتؤدي دورها المطلوب في حماية المدنيين حتى يشعر المواطن بالأمن والاستقرار ، معلنا عن منح القوات النظامية المختلفة بالولاية مرتب شهر تقديراُ وعرفاناً لدورهم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى