أعمدة

كمال علي.يكتب في (بلا ضفاف) .. حكومة مسكينة وضعيفة.. َتلك التي تفعل هذا..

لايمكن لا اي عاقل ان يصدق مايري ويشاهد من عسف تمارسه حكومة مجلس السيادة الحاكم المتحكم في البلاد والعباد.. َوطبعا اسم مجلس السيادة هو اسم (الدلع) للمجلس العسكري وحتى المدنيين من أعضائه هم مجرد ديكور ومكياج لتبييض الوجه.
عمل صبياني غير راشد ولا مؤسس ولا مقنن ولا مقبول ذلك الذي تمارسه السلطة العسكرية بقطع الاتصال وخدمات الانترنت عن المشتركين يوما بعد آخر وهذا يكشف عن وهن وخلل كبير في تفكير السلطة الحاكمة التي تنكبت عن الجادة والصراط المستقيم وهي تمارس هذا الفعل المنكر الدي ينم عن فظاظة في معاملة الشعب الذي يرضخ مراغما وقد انقطع من قبل أمنه وطمأنينته وسبل كسب عيشه وسؤ إدارة الموارد والعجز عن تقديم الخدمات مع غلو شاذ ومتعاظم وغلاء في أسعار الخبز والدواء والسلع الاستهلاكية الضرورية.
خرج الشباب ثائرين ومحتجين دفاعا عن حقوقهم وحقوق شعبهم فكصدتهم الآلة العسكرية الغاشمة وقضوا شهداء وجرحي ومصابين ومعاقين ومجانين ولا عاصم لهم من البطش ولا غطاء سياسي او دولي يلحق ويغيث.
العنت والعبث ورهق الحياة أصبح القوت اليومي للحياة في بلادنا… الجوع يفتك والمرض يهلك والقدرات والمكتسبات تهدر وتبدد ولا مغيث من هذه الطامة الكبرى والمصاب الجلل وهجوم الغاشية المتفلت يجتاح البنادر والبيادر والارياف والحضر ولا رجل رشيد يخرج ملوحا بالأمل والبشارة وتدور مطحنة الحياة تقتات الأخضر واليابس وتجتاح العاصمة وجوه علتها غبرة وارهقتها قترة ولا عاصم الا الله.
السياسيون في بلادنا فقدوا البوصلة وتخطفتهم المحاصصة والمناصب والمصالح وازدرتهم الأهواء فلا حكنة ولا حكمة ولا رشد ولا رشاد ولا مرشد وعلى الملعب لعيبة بلا حكم ولا جهاز فني ولا موجه بل لاعبين وجمهور يتفرج على المأساة والملهاة غير عابئ بما يجري… الله المستعان.
الأخطار تحدق ببلادنا ولا مرفأ أمن ولا معالم طريق تقود الي الحل ولا امل يلوح على الافق والعبث يستمر والحاكمون في غيهم سادرون وفي جبروتهم مستمرون وفي كبت الحريات ووسائل التعبير منغمسون وحتى وسايل التواصل الاجتماعي مدفوعة الحقوق يعتدي عليها واعلامنا مكبل ودعاة الفتنة والضلال منهمكون في تغيير ملامح البلد وجغرافيته وتاريخه. فحسبنا الله ونعم الوكيل.
الخدمة المدنية انهارت فوق انهيار ها القديم والمنظومة التعليمية والصحية تحطمت وذهبت ادراج الرياح والخدمات حدث ولا حرج واصحاح البيئة في خبر كان والتلاميذ يتوجهون الي المدارس بلا رغبة وكما ذهبوا يعودون… خواء يلف كل أطياف الحياة في بلادي فكيف الخروج من الازمة والمأزق؟؟؟
الكورونا تمسك بتلابيب المواطنين ولا علاج أو اوكسجين وان وجد فبابهظ التكلفة المادية وطاعون الغلاء يجتاح كل مكان وكل سلعة والغضب مكبوت في الصدور ويتلاشي تماسك الأسرة وتماسيح السوق والسماسرة وقطاع الطرق والبلطجية يصيبون المواطن بالدوار والاعياء والزيادات المهولة للسلع الأساسية باتت غير ممكنه لتوافرها وبات الشارع في جنون وسعر… فلطفك يارب العالمين.
ورسالة الي مجلس السيادة والي وزير المالية ان كفوا أيديكم عن دماء هذا الشعب وفيه مايكفيه من مجابهة حي الحياة اليوماتي وثقوا ان في الكون رب عظيم قادر علن ينظمه وييسره ويسيره فلا غلاء او غلو والتاريخ يسجل في صحائفه كل شي ولا غالب الا الله.
وهذا أوان تحكيم صوت العقل والحكمة والتسامي فوق الجراح انقاذا لهذا الوطن الجريح الذي تعصف به العواصف وتدمره ايدي أبنائه ولا يصح الا الصحيح ولا غالب الا الله سبحانه وتعالى وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون…. والله المستعان…وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ونعود.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى