أعمدة

د حسن التجاني يكتب في ( وهج الكلم).. والي مكلف..ولكنه وال..!!

* تحتاج الولايات لولاة بمواصفات عالية الجودة يستطيعون ان يحققوا انجازات ومطالب اهل كل ولاية دون النظر الي كم سيمكثون في مقاعدهم …بل تبدأ انجازاتهم لحظة تكليفهم.
* والمهم في الوالي ان يجد رقعة واسعه من جمهور ولايته يلتفون حوله بصدق ويعملون لجانبه لتحقيق خططه واهظافه ولعلمي هذه نقطة مهمة خاصة لو كان الوالي صاحب خبرات متراكمة ودراية بقضايا مواطني ولايته واحتياجاتهم حسب طبيعة الولاية التي يعمل عليها وال مكلف.
* ولاية القضارف من الولايات المحظوظة جدا ان يأتي علي ولايتها شخص بهذه المواصفات مكلفا واول ما بدأ به خطته ضالة مواطنها وهي مشكلة مياهها وزراعته.
* الاستاذ محمد عبد الرحمن محجوب هو الوالي المكلف لهذه الولاية…اولي لقاءاته كانت مع مزارعي الولاية وفي باله ان القضارف بلد الزراعة والإنتاج فمصالحة مزارعيها هي اولي نقاط نجاحه لو اراد وقد اراد ذلك بالجلوس اليهم والاستماع لقضاياهم ومشاكلهم وانخرط مباشرة في ذلك بهم ومعهم واعتقد انه ملك احترامهم وتقديرهم.
* الاستاذ محمد عبد الرحمن نعم انه مكلف يمكن ان يغادر في اي لحظة وممكن ان يبقي معينا.. فلم يبالي باي الخيارين اوفر حظا له ولكنه اختار خيار ان يعمل ويترك النتيجة للايام فهي كفيلة بان تضعه في الذي يرضي الله ورسوله .
* رجل متصالح مع نفسه ومع الاخرين… اجتماعي من الطراز الاول.. ولكنه حافظ في ذلك لوحه ومكانة وظيفته والآخرين…
* اهتم بقضية المياة وقالها صراحة في تصريح اعلامي له لن يغمض له جفن الا ويجد مشكلة مياه القضارف تم حلها تماما ولم يكن ذلك مجرد حديث وانتهي كما يفعل كثير من المسئولين في لقاءاتهم الجماهيرية ولكنه بدأ في حلها فورا بشركات جادة دون ان اذكر اسمها وقطع فبها شوطا كبيرا وقطعا سوف تشهد القضارف النتائج ان مد الله في الأيام…وحتي اللحظة لم أجد اجابة علي سؤال يطرح نفسه لماذا القضارف بلا مياه كما كثير من الولايات،؟ وهي الغنية باراضيها وزرعها وضرعها وانسانها المنتج ؟
* استاذ محمد عبد الرحمن أجاب علي السؤال اخيرا فقط الجادة في الفعل والتصميم والإصرار والعزيمة ان كل شئ ممكنا.
* طيلة فترة وجودي بولاية القضارف للاسف لم التق السيد الوالي الا بعد ان صار واليا مكلفا وبالسؤال عنه اتضح لي انه خبرة ..عمل بالولاية عشرات السنوات اختلف عن الآخرين بتواضعه وخطابه الاعلامي المجتمعي المتميز فنال حب الكل وما وجدت احدا من الذين التقيهم الا واثني عليه
ايجابا.
* يسعي جادا في معالجة البني التحتية للولاية ..واكرمه الله بمحبة الاخرين ولعلمي هي اولي سلالم الصعود للنجاح ونيله.
* بسيط في زيه أنيق في مظهره حريص في حرفه ينزع حواجز الوظيفه بينه وجمهوره …هو صديق للكل ليس له شلليات فالناس في الولاية جميعهم أصدقائه ولهم عنده وقفة واستماع وتلبية طلب.
* حفظ هيبة الوالي باحترام وشدة ذكائه وتفانيه في العمل المتواصل ليل نهار.
* القضارف تحتاج مثل هذا الرجل لبساطته ونزاهته وجديته….خاصة ان الرجل قد افلح في جمع صفوف قواته النظامية فالرجل قريب من رجالات الشرطة فالجيش والدعم السريع والامن ورجالات القانون بمختلف تخصصاتهم فصاروا له عصبة منيعة جعل بها ولاية القضارف أأمن ولايات السودان بفضل الله وهذا الجهد امنا وامانا…فهم رهن اشارته وحكمته باعتباره رئيس لجنة امن الولاية .
* امثال الاستاذ محمد عبد الرحمن تألفه حين تراه من اول مره ولا تنفر منه ابدا فالرجل متواضع ومتزن.
،* صحيح القضارف بها كثير من المشاكل السياسية والاجتماعية والثقافية وليست هناك مشكلة اقتصاد كما هو طاحن في كثير من ولايات السودان الا ان القضارف تشعرك بالرحمة ..فربطة جرجير من أحواض منزلك تكفيك شر الجوع والحيرة في ماذا تأكل والعيش مشكلة ولايات السودان ايضا علي مد البصر بمخابز الولاية علي الطرقات وأسواقها تتدفق بخيرات وخيرات جاراتها من الولايات .
* كل هذا لا يمنع ان نقول ان القضارف يمكن ان تكون أفضل من ذلك بكثير لكن الاهمال وتعدد الولاة وقصر مدتهم في العمل فيها وسياسة كل واحد منهم كانت سببا في ان تبقي الولاية محلك سر …لكن يمكن ان تصل وسريعا ايضا.
* اذا فلحت الحلول في مشكلة المياه ونجاح المشروع الزراعي ونظافة الولاية وتخطيط عشوائياتها لصارت مدينة الشرق الاولي
(ياخ دي فيها خريف خاص للقضارف ) لم اشهد في اي ولاية من ولايات السودان ولم اسمع به يأتي عند الطلب وينتهي في حصاد موسم السمسم لحكمة لا يعلمها إلا الله انه سر عجيب) وبعد الحصاد يتمنونها فيلبي الله امانيهم.
* كل الامنيات للسيد الوالي المكلف النجاح والتوفيق ولاهل القضارف الخير المتدفق الذي يجعل منها ولاية اولي علي عهد الاستاذ محمد عبد الرحمن محجوب … علي فكرة اكاديميا القضارف حصدت درجات اولي لسبعة طلاب منهم في اوائل الشهادة السودانية هذا العام والبقية اتت متلاحقة…وهذا دليل عافيه في التعليم.
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى