مقالات

عبدالله مسار يكتب كيتشنر حاكم السودان

اعتقد سفير بريطانيا في الخرطوم انه كيتشنر حاكم السودان الان. وتحدث في تسجيل لا يف من امام السفارة البريطانية في الخرطوم وعلي شارع البلدية هذا نصه:-
(اناالسفير البريطاني جايلز ليفر وانا. امام سفارتنا في الخرطوم و هذا الشارع اسمه الرسمي شارع البلدية ولكن بين النشطاء الديمقراطيين السودانين الاسم غير الرسمي هو شارع عبدالسلام كشة والشهيد عبدالسلام كشة الله يرحمه قتل اثناء فض الاعتصام في عام 2019م مثل العديد من الاخرين ضحي بحياتة من اجل الحرية والديمقراطية في السودان بعد ذلك توصل والعساكر والمدنيون الي تسوية لعمل الوثيقة الدستورية من خلال تلك الوثيقة اختار السودان مساره الخاص نحو الديمقراطية من المؤسف في يوم الاثنين الماضي تم تقويض تلك المساعي من قبل اجراءات الجيش السوداني حكومة المملكة المتحدة تدين بشدة هذا الانقلاب
لا يمتلك اي طرف اجراء احادي لتعديل او الغاء الاتفاقيات في عام 2019 او2020م مازال هنالك فرصة لحوار مازال هنا فرصة للسودان ليعود الي مساره نحو الحرية والسلام والعدالة ولكن اولا يجب الافراج عن المعتقلين كلهم تشعر حكومة المملكة المتحدة بقلق عميق عن تقارير تفيد بسوء معاملة بعض المعتقلين تحمل القوات الامنية المسئولية عن صحة المعتقلين كلهم لا يمكن اجراء حوار في ظل اشهار السلاح
ثانيا يجب العودة الي كل بنود الوثيقة الدستورية في عام 2019م ويمكن ان يصبح ذلك نقطة للحوار المتكامل
غدا الشعب السوداني يخرج الي الشوارع من المهم جدا ان القوات الامنية تحترم حق المواطن في التظاهر السلمي وهو حق مهم من حقوق الانسان الاساسية ستتحمل القوات الامنية وقيادتها المسئولية عن اي عنف ضد الشعب
منذ سنتين السودانيون والسودانيات مثل عبدالسلام وضعوا حياتهم للخطر من اجل الحرية
يجب ان لا يفعلوا ذلك مرة ثانية )
اعتقد هذا الرجل ان السودان مازال مستعمرة بريطانيا تحت التاج البريطاني. ونصب نفسه الحاكم العام السودان. يعطي الاوامر ويوجه السلطات السودانية بل يحدد لها الخطوات الواجب عملها ويهدد ويحذر من مغبة التعرض للمظاهرات ويلزم الحكومة للعودة لكل بنود الوثيقة الدستورية. انها بريطانيا المملكة العجوز التي ما زالت تعتقد انها تستعمر السودان
رحم الله الامام المهدي ورحم الله الرعيل الاول الخليفة عبدالله التعايشي. ود حبوبة. والامير عثمان دقنة والامير كافوت ورحم الله الازهري ورحم الله المشير النميري
السيد الفريق اول البرهان متي توقف هذا العبث ومتي تحرر القرار الوطني وتوقف التدخلات الاجنبية في بلادنا
الا تعلم ان للكون رب يدبر شئونه (وفِي السماء رزقكم وما توعدون)
اطرد هولاء قبل ان يستباح السودان دينا وعرضا وارضا ووطنا. ودولة
تحياتي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى