تقارير

واشنطن والغرب في اجتماع الرياض بشان السودان .. تكرار وعود الأصدقاء ورسائل تجافي الحقائق !!

دفعت الولايات المتحدة الامريكية بوفد رفيع في اجتماع الرياض بشان الأوضاع في السودان ، ذات الدول التى شاركت حركت خلال الأيام الماضية سلاح العقوبات ضد السودان في مجلس الأمن الدولي، والان تطلب من دول الخليج أن ترعى مؤتمر تحت مسمى “أصدقاء السودان” ، لدعم السودان سياسيا.
حضر مناديب من النرويج وبريطانيا وفرنسا وآخرين للاجتماع الكبير الذي التئم بالعاصمة السعودية الرياض ليوم واحد ، واشنطن دفعت بممثلين اثنين.
مساعدة وزير الخارجية بلنكن لم تنسى خصال دولتها في ازدواجية المعايير وهي ترسل عبر الاجتماع الرفيع رسالة تدعو لوقف العنف في السودان لتحقيق الحوار ، هكذا اطلقتها وتقصد بذلك العسكريين رغم أنها تعلم أن العنف متبادل وما مقتل العميد شرطة بريمة الا واحدة من عناوين العنف من الطرف الآخر.
بدى واضحا ان تحركات الدول الغربية عبر الخليج فقط بهدف تحقيق مصالحهم وليس حبا في السودان ولا اهله الذين اوقفوا عنهم الدعم عبر برنامج ثمرات لأسباب سياسية، بعد القرارات الشهيرة التى أصدرها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان في ٢٥ أكتوبر من العام المنتهي.
ويقول الناشط أمير سليمان هنا أن كل مؤتمرات الدعم تحت لافتة أصدقاء السودان كانت المحصلة صفر، وهذا الدعم السياسي الذي اعلن في اجتماع الرياض أعطى الاحزاب التى تحرك التظاهرات في السودان من أجل مصالحها ضوء أخضر واعطاها امل وذلك من خلال توجيه رسالة الاخفاق للحكومة العسكرية القائمة، ويرى سليمان ان السودان ليس له أصدقاء يجاهرون بحسن العلاقة ويضربونه سرا ، كما تفعل العديد من الدول الغربية وقد بدى ذلك معلوم لأهل السودان حتى اولئك الذين لا يتعاطون السياسية.
ويتفق القيادي بحزب الأمة موسى حمدين مع سليمان في أن الغرب دائما يجنح للازدواجية في المعايير السياسية بغية تحقيق مصالحه.
ويقول حمدين وأهم من يظن أن امريكا لديها من الدوافع الأخلاقية التي تؤهلها للوقوف إلى جانب الدول إذ لم يكن لها مصالح .
ويرى حمدين أن مؤتمر الرياض في الاصل هو مؤتمر غربي أرادت هذه الدول أن تظهر هذه المرة بثوب الواعظ والحافظ للحقوق والداعم للدول المستضعفة.
ويقول حمدؤن ان اجتماع الرياض تشكر عليه المملكة العربية السعودية ولكنه في نهاية الأمر لم يذهب إلا في اتجاه ما ا ارادت امريكا ورصيفاتها من الدول الغربية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى