مجتمع

سياسي: لجنة السلم والمصالحات احدثت اختراقات في ملف السلم والمصالحات

اعتبر الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، العمل المستمر والنشاط الدؤود للجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع، بانه عزز الثقة فيها، وجعلها من انجح اللجان التي تعمل في مجال المصالحات ويعول عليها في اخراج السودان من مربع الاقتتال الى الحوار والصلح والتوافق بين مكونات المجتمع.
وقال إن لجنة السلم والمصالحات لفتت الأنظار بجهودها الواضحة في تعزيز ثقافة التعايش السلمي في السودان، واحدثت اختراقات كبيرة في ملف المصالحات بين القبائل في مختلف الولايات.
واشار إلى نجاحها في الجلوس مع مكون النوبة من مكوك وسلاطين لتصحيح مواقفهم وتحفظاتهم تجاه العملية السلمية وتجاه الاستقرار في جنوب كردفان وفتح ملف المصالحات مع القبائل بالمنطقة.
وأكد ان هذا النشاط والاختراق يحسب للجنة وهو اختراق كبير من شأنه أن يمهد الطريق للسلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأضاف النعيم ، إن لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع، استطاعت ان تكسب احترام المواطنين بجهودها الواضحة في مجال المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع كافة ونبذ خطاب الكراهية وإعطاء أولوية للتعايش والتوافق الوطني.
وأكد أن ما قامت به اللجنة، يعكس مدى التزام ووفاء قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بقيم السلام والاستقرار والأمن وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في البلاد.
وأشار الى أن منظمات وطنيه وحقوقيه قد استحسنت هذه الجهود وتحدثت مشيدة، بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة السلم والمصالحات بقيادة العقيد موسي حامد امبيلو في عملية المصالحات الوطنيه والسلم المجتمعي، من خلال الروح الوطنيه الصادقه والتضحيات الجسيمه التي قام بها الاجنة في إتمام عملية المصالحات القبليه التي تمت خلال الفترة الماضيه في مختلف ولايات السودان، والتي ساعدت على إعادة الأمن والاستقرار في المناطق التي شهدت نزاعات قبلية كادت ان تقود إلى حرب اهليه.
كما أنه سعى لعقد المصالحات الوطنيه بروح التسامح والإلفة وكان هدفه تحقيق التعاون والتسامح بما يضمن تحقيق التنمية والتقدم ويعزز النمو والازدهار في مختلف القطاعات.
ويتفق معظم الناس على أن لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع عكست للرأي العام ما تقوم به من واجبات إنسانية كبيره، وتتعدد مسؤوليتها بين المصالحات الوطنيه وحفظ الامن ونشر الطمأنينة لرسم ملامح السلام في السودان، حيث باتت ينظر لها باعتبارها من انجح اللجان التي تخرج السودان من مربع الاقتتال الى الحوار والصلح والتوافق بين مكونات المجتمع كافة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى