أعمدة

*فتح الرحمن النحاس يكتب ف ( بالواضح)صوت الأغلبية الصامتة.. والرسالة الأقوى للقيادة..!!*

*أمس أصدرت الأغلبية الصامتة للشعب حكمها (ببطلان) تزييف وإختطاف الإرادة الوطنية، لصالح (الوصاية الأجنبية)، وردت كيد (العملاء الأشرار) في نحورهم، وأخرست ألسن (طبولهم الجوفاء) من الأرزقية والمسطحين، الذين أعمتهم العملات الأجنبية وجعلتهم ينظرون للأحداث (بربع عين)…جاء الحراك في ملمح (سوداني خالص) تشكل من عشرات الآلاف من الرجال والنساء والشباب، وقد علت أصواتهم بالتكبير والتهليل والهتاف العريق (شعب واحد جيش واحد) ثم ازداد طعمه حلاوة بأغاني الحماس و(العرضة المميزة) والرقص القبلي الممتع، وقد بدأ (الفرق) واضحاً بين هذا المشهد السوداني (ود البلد) وبين ماسجلته تظاهرات (المختطفين) الذين تم تغييب وعيهم بالصراخ (الأجوف) والهتافات والقصائد والشعارات الممعنة في الضحالة..!!
*كان أمس هو يوم (الوفاء العظيم) أسدته الغالبية العظمي من شعبنا لجيش السودان، واثبتت به أن جيشنا لن (يضام) ولن تنتكس له (راية) مهما عظم تآمر العملاء وعلا ضجيج قطعانهم من (الإحتياطي المتبطل) علي الأرصفة والشوارع، فالبوصلة الوطنية لابد أن تبقي على (إتجاهها الحقيقي) الذي يلتئم عنده تأريخ وعزة البلد ويشمخ فيه عرش الدين…أما (الخيبة الكبري) التي أعقبت سرقة التغيير، فهاهي تنهال (كحجارة غليظة) علي رؤوس (الشراذم والسفهاء) الذين ظنوا إثماً أنهم قد (صادروا) وطننا وشعبنا لحساب (أحلامهم المريضة) فإذا بشعبنا المعلم يرمي بهم في مزابل التأريخ…التحية والإنحناءة والتبجيل للأغلبية الصامتة التي وضعت رسالتها القوية في بريد قيادة الجيش والدولة إنتظاراً (لفجر واعد) بدأ نوره يسطع الآن في كل أرجاء الوطن..!!*
*(2)*
*غباء القحاتة..!!*
===============
*بغباء مركب وبائس أرسل القحاتة مجموعة من (الصبية) المغرر بهم، وحملوهم (البمبان والحجارة)، وحرضوهم لتفريق الموكب، ولم يدر (المحرضون) خلف الستار، أنهم سجلوا (إعترافاً واضحاً) بقوة الموكب وماسببه لهم من (غيظ وإزعاج)، فماوجدوا شيئاً (يواسي) خيبتهم وكربتهم غير (رشق) الحشد بالحجارة والبمبان، وليثبتوا لكل العالم أنهم (أعداء) للديمقراطية وحرية التعبير… لقد فاتكم القطار ياقحاتة و(نجح) الحشد وأوصل (رسالته القوية) فموتوا بغيظكم و(القادمات) أقوي وأكبر فاستعدوا للمزيد من الغيظ والافعال الصبيانية، وسيكون (الردع الحاسم) في إنتظاركم إن عدتم لتكرار هذه السلوكيات العدوانية..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى