اقتصادية

الصندوق القومي للاسكان يتجه لتوفير السكن لمحدودي الدخل و الفئات الضعيفة

الخرطوم : محمد مصطفى

أكد الأمين العام للصندوق للاسكان د. الهادي عبد الله ابو ضفائر ان الصندوق يطمح في إشراك الجهات المعنية في خطط ومشروعاته، بهدف التنسيق معها وبحث سبل التعاون من اجل توفير التمويل، مشيراً إلى ان ذلك سيساعد في إنفاذ مشروعات الاسكان للشرائح المستهدفة وبخاصة لذوي الدخل المحدود والشرائح الضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتاثرين بالنزاعات والكوارث الطبيعية.
فيما نظم الصندوق القومي للاسكان والنعمير بمقره اليوم سمنارا بعنوان انموذج اسكان ذوي الدخل المحدود والمتوسط باستخدام أنظمة مبتكرة للتمويل تشمل الائتمان الأصغر والتأمين الاجتماعي، وذلك بمشاركة قيادات الصندوق وعدد من اساتذة كليات العمارة والهتدسة بالجامعات السودانية و الخبراء والمختصين في مجال الاسكان و التمويل المصرفي.
واوضح ابوضفائر ان الصندوق يسعى للاستفادة من تجارب الدول المختلفة في مجال الاسكان كمصر والاردن واثيوبيا وغيرهامع استصحاب العادات والتقاليد السودانية في التخطيط الحضري وتشييد المباني.

من جانبه استعرض مدير ادارة السياسات والتخطيط بالصندوق القومي للاسكان، د. محمد ياسين في ورقته” تقييم السياسات العالمية في مجال الاسكان”، لافتاً الي ان مشروعات السكن الشعبي والاقتصادي التي نفذت تمت بتمويل من المصارف وبتمويل ذاتي من الصندوق .
وفي السياق قدمت شذى عبد الحافظ خطاب الورقة الرئيسية في السمنار، من خلال استعرضت التحديات التي تواجه توفير السكن وقالت انه تحدي حقيقي لكل البلدان النامية والمتقدمة، مشيرة الي تجارب دول” سنغافورة وبنغلاديش وسيرلانكا” في توفير السكن لذوي الدخل المحدود وامكانية الاستفادة منها بالسودان وابرزت التحديات.
ودعت الي توفير قروض للاسكان والعمل علي انشاء جمعيات تعاونية للاسكان والتنسيق بين مكونات شبكات الأمن الاجتماعي مثل ديوان الزكاة والصناديق التكافلية لتنفيذ المشروعات المعنية
وابتدر البروفيسور مهندس مصطفى حاج عبد الباقي علي النقاش، حيث استعرض تجارب الدول الاشتراكية ودول العالم الثالث في مجال الإسكان، مركزا علي التجربة السودانية واسهامتها في تحول الدوله من سياسة توزيع القطع السكنية الي تمليك المواطن منازل جاهزة عبر الصندوق القومي والصناديق الولائية للاسكان، داعيا للاستمرار فيها وتجاوز العقبات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى