تقارير

” 1000″ طفل بدار المايقوما في عام.. أزمة الأخلاق والاقتصاد والمجتمع

كشف الأستاذ أبوبكر ضحية المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم في حديثه بقناة النيل الأزرق أن كل الأطفال الذي يؤتى بهم الى دار المايقوما يتم احضارهم من أماكن لاتليق بالانسان ودائماً مايكون الأطفال بحاجة شديدة للرعاية الصحية وغيرها مؤكداً توفر الرعاية الصحية والغذائية بدار المايقوما واتهم ضحية ناشطين بترويج الاشاعات وقال أنهم كانوا مسؤولين عن الدار في السابق ولم يقدموا شئ ولارؤية للتطوير مؤكداً وجود خطة ورؤية من قبل الوزارة لتطوير دار المايقوما وقال أن هنالك زيادة كبيرة وغير طبيعية في الأطفال الواردين للدار خلال العام السابق 2021م مقارنة بالسنين السابقة وأكد دخول حوالي 200 طفل خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين مؤكدا وجود 53 حالة وفاة خلال شهري ديسمبر ويناير مشيرا الى انها وفيات طبيعية نافيا وجود أي اهمال او تقصير من قبل ادارة الدار وقال ضحية أن جملة الأطفال المتواجدين حاليا بدار المايقوما318 طفل مبينا ان عدد الاطفال الذين دخلو الدار خلال العام 2021م يفوق الـ 1000 طفل .

أزمة أخلاق

ويرى خبراء ان ازدياد إعداد الأطفال فاقدي السند والذين يرمى بهم في الطرقات سببه آزمات مركبة منها الاقتصاد والأزمات الاجتماعية.
وأشار الخبير الاجتماعي مجتبى تاج السر إلى أن دعوات التحرر والتفسخ الأخلاقي التي كان تتبناها حكومة قحت والمنظمات الغربية والناشطين هذه الجرائم بحق الطفولة نتيجتها الطبيعية وأكد أن المجتمع السوداني ظل مجتمعاً محافظاً وأن الحالات مثل هذه تكون محدودة ونادرة الحدوث وأضاف لكن حكومة قحت السابقة عملت على (غربنة) المجتمع ومسايرة التفسخ الغربي والدعوة لتحرر المجتمع بما يتماشى مع سلوك المجتمعات الغربية وقال إن الواقع بعد كشف معلومات دار المايقوما بات مقلقاً على اخلاق المجتمع وعلى الإنسانية.

استقامة

ويقول الإعلامي محمد عبد القادر بعد هذه الارقام المفزعة اننا نحتاج إلى غرس الفضيلة والوعي والتبشير بالهدي والاستقامة قبل توفير الغذاء ونحتاج إلى وضع الضمائر أمام مسؤوليتها الانسانية ومحاصرة الفعل الحرام قبل أن يتجسد في ثمرة ترمى على قارعة الطريق يقتلها الجوع وتنهشها الكلاب الضالة ونحتاج إلى جرعات وعي وتربية تحاصر الفعل من الأساس وتقلل من ورود الأطفال الى دار المايقوما وتجفيف الدار تماماً.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى