أعمدة

نشوة محمد عبد الله تكتب فى (بقلمي) .. لصان فى مواجهة داخلية بنات ،من الاقوى؟!

مع تطور العصر وتبدل الافكار والمقاييس والطباع والأخلاق ،تبدلت الامهات وتعلمن وتقدمت طريقة تفكيرهم أيضا ولكن فقط ظللن على حالهن فى طريقة تربية ابنائهم ،غرست فيهن كل المثل الجميلة والتصرفات الحسنة الصلاة والصيام وغيرها ونسين تنبههن باستخدام حق مشروع مكفول لهن فى القانون والدين وهو الدفاع عن النفس والمال والعرض ولم يمر بي حتى اللحظة ان هذا النص يتم استخدامه فى
مواقف متينة ولاشخاص محددين كما نري عند الغوص والتعمق فى المسائل الفقهية.
نشرت صحيفةالدار خبرا مفاده أن لصين اقتحما داخلية علي عبد الفتاح بامدرمان وسرقوا عدد من الهواتف الجوالة وزيل اخر عنوان الخبر ب و(مفاجأة) ..توقعت ان تكون المفاجأة أن الطلبات البالغ عددهن مثلا أكثر من ثلاثمائة على أقل تقدير ،قد هجموا علي اللصين واوسعوهما ضربت وركلا بل وقيدوهما فى انتظار الشرطة، ولكن مفاد الخبر ان اللصين تمكنا من سرقة الهواتف الجوالة وذهبا بكل بساطة بين عددا كبير ن الطالبات وتصورت طبعا تفاصيل ما دار فى تلك اللحظة فى مخليتى ،أولا تسلل اللصان إلى الداخلية، شعرت بعض الطالبات
بوجودهم وصحن حرامي وانضمت إليهن بقية الطالبات وتركن اللصوص يقومون بجمع الهواتف الجوالة وخرجوا بكل بساطة ،عفوا لم تكن أمهات المؤمنين فى زمن الرسول خانعات ولم يكن ولكن الخوف ليعرف طريقا إليهن ،سجل لهن التاريخ اقوى المواقف ، واجهت المرأة علي مر العصور اقوى الملوك وانتصرت وتلثمت واخذت سيفها ودخلت أرض المعركة وقاتلت و وقتلت بفتح القاف، اراكن فى موضع ضعف وقد تسلحتن بالعلم والعلم سلاح العقل والعقل يعنى التفكير فى اللحظة التي يمكن أن تحمي فيها نفسك مااستطعت اذا كان ذلك لا يعرضك لخطر أكبر، نعم لصان ومسلحين بسلاح أبيض كيف أصلا يجرؤون على الدخول وعدد كبير من الطالبات موجودات.
،لا تتوقعون الحماية من حارس قد لا يستطيع حماية نفسه فأنتم كثرة ولا حوجة لكن لحماية أصلا.
من عيوبنا فى السودان لا نولي بعض الأشياء التى تهتم بها الدول الان فى الخارج اهتماما ،أدخلوا فى مناهج المدارس والجامعات مادة تتحدث عن كيفية الحماية الشخصية للشاب والفتاة واغرسوا أيها الآباء فى أبنائكم كيف يكونوا أقوياء وكيف يحرصون على أنفسهم سليمين. ادخلوا هذه الثقافات فقد دعا لها الاسلا م من قبل ويحضرني قصة فتاة حدثت قبل أيام عندما هاجمها فرد من عصابات النيقرز محاولة خطف جوالها ولكنها أظهرت له من القوة فوق ما لا يتصور وفي النهاية أفلت وهرب .
مع ازدياد الجرائم مؤخرا صار لزاما على وزارة الداخلية عقد الورش والمنتديات التنوير المواطن كيفية الدفاع عن نفسه بطرق علمية سليمة تجنبه الاصطدام المباشر مع اللصوص والمجرمين وتمكنه من حماية نفسه وماله.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى