أعمدة

صلاح حبيب يكتب في ( ولنا رأي) .. الموردة بتلعب!!

اتصل على الاستاذ سعد الطاهر واحد من أكثر عشاق الرياضة وعلى الأخص نادي الموردة، الأستاذ سعد قارئ نهم للصحافة الورقية رغم تراجعها في ظل انتشار الصحافة الإلكترونية، الأستاذ سعد عاتب على الإذاعات الرياضية وعلى رأسها الأستاذ عبدالرحمن عبدالزسول المعلق الرياضي المعروف وجاء عتابه لتجاهله نادي الموردة الذي ظل يقدم إبداعات في كرة القدم ولكن لم يحظ بالتحليل واستعراض نتائجه المتقدمة ضمن الأندية الأخرى، أن ناد الموردة يعد الضلع الثالث لكرة القدم في السودان وهو ومن ضمن الأندية الإماراتية التي أسعدت جماهير الكرة أن كان على مستوى الدوري أو من خلال المشاركات الخارجية، لقد ظل ناد الموردة لفترات طويلة قبل الإهمال في الصفوف المتقدمة مع الهلال والمريخ بل كان احيانا الأفضل في المشاركات الداخلية أو الخارجية واذكر في إحدى البطولات العربية التي شارك فيها في تسعينات القرن الماضي كان أفضل من كثير الفرق المشاركة وسجل انتصارات متعددة وكان أحمد محمد أو كما كان يطلق عليه بريش كان مبدعا وسرق الأنظار وقتها من خلال الأداء الجيد الذي قدمه فالموردة قدمت للرياضة في السودان عوض دولة وبريش وغيرهم من الافذاذ، وكانت انتصاراتهم تشكل فرحا لجماهير منطقة الموردة فكان الرجال والنساء والأطفال يخرجون وهم في قمة النشوة والفرح يسقبلونهم بالدلاليك والزغاريد فكل الشوارع تظل في حالة فرح حتى الصباح، أن ناد الموردة إصابته كبوة وبالتأكيد عائد إلى الأضواء والي مكانته الطبيعية ضمن الكبار في المنافسات الرياضية الداخلية والي المشاركات الخارجية وهذا ليس ببعيد طالما هناك من يقفون من وراء النادي مشجعين أمثال الأستاذ سعد وغيره من محبي الموردة الامدرماني العريق ولن يكتمل المثلث الرياضي الا بعودة الموردة إلى وضعها الطبيعي مع الهلال والمريخ ولتعود تلك النغمة الحلوة إلتي ظل يرددها المعلقون خلال مشاركتها المودة بتلعب واصحا يا بريش، أن عودة الموردة من جديد تتطلب من جماهير الموردة وكل محبيها المساهمة بكل ما يملكون من دعم مالي ومعنوي حتى تعود إلى الأضواء
الجدير بالذكرى أن تاريخ الموردة حافل ونستعرض جزء من ذلك من خلال اشهر لاعبي العصر الذهبي واشهر لاعبي فريق السودان وكان يسمي منتخب السودان ومن اشهر اللعيبه الذين شاهدناهم فضل بريمه وخليل فضل المولي وحامد الجزولي والد محمد حامد الجزولي رئيس رابطة مشجعي المورده الان وإخوانه خالد واحمد وعبد الباقي و عمر التوم وبكري واخوه عمر عثمان الذي كان يلقب بموسكو لانه احرز اشهر هدف في اشهر حارس مرمى انذاك الحارس الروسي ياشين اما البيجو وهو لقب محمود ودالزبير وكان هنالك الفولجا علي سيد احمد والحارسان عبد الوهاب صفيحه والحارس ليمونه وكان هناك اللاعب عمر المحينه واللاعب بشير عباس قطار الوحده والحارس الفذ الاخطبوط محمود سعيد وكان من اشهر الادارين عمنا عبد الوهاب سلمان والد لاعب المريخ الفنان الدكتور المرحوم كمال عبد الوهاب وعمنا انور الفكي والسفاح الفيل والدرديري الفيل ومختار وعوض التوم ومستقبلا وفي عام 1965 علي ما اذكر انتقل نادي المورده الي موقعه الاني في بانت غرب بجوار مدرسة ابوكدوك (ا) الابتدائيه وكان اول استاد في الخرطوم بعد ملعب الخرطوم ( الاستاد) الان وكان استاد المورده يستقبل مباريات دوري الدرجه الاولي وقد تم افتتاحه بمباراة في دوري الدرجه الاولي بين فريقي توتي والمريخ وكان يلعب انذاك اللاعب والفنان الراحل حمد الريح في فريق توتي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى