الأخبار

سياسي : العلاقة بين المؤسسة العسكرية السودانية وشعبها علاقة مقدسة

امتدح الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي تسيير موكب بالامس الاربعاء لدعم القوات المسلحة بواسطة مجموعة مقدرة من الشباب السوداني مبينا ان هذا الموكب ستتبعه مواكب عدة في مقبل الايام مؤكدا ان العلاقة بين المؤسسة العسكرية السودانية والشعب السوداني علاقة مقدسة سطرتها الكثير من الملاحم العظيمة التي خاضتها القوات المسلحة جنبا الي جنب مع شعبها وان السودانيين تعودوا منذ تأسيس هذه المؤسسة ان يهدوها أغلى مايملكون على الإطلاق الا وهم فلذات اكبادهم. وقال المك إن كثيرا من عملاء الداخل حاولوا التشويش على هذه العلاقة الراسخة ببث العديد من الشائعات والأخبار الملفقة التي استهدفت الجيش والدعم السريع موضحا ان هذه السهام انقلب فيها السحر على الساحر فزادت علاقة السودانيين بمؤسساتهم العسكرية والامنية والشرطية رسوخا وقوة مشيرا للعديد من مشروعات الخدمات العامة التي نفذها الجيش والدعم السريع لترقية وتقديم الخدمات التي تقدم للمواطن السوداني. وأضاف الدكتور محمد أن المؤسسة العسكرية باتت هي الحصن الحصين والملاذ الأمن للشعب السوداني ولوحدة وإستقرار وسلامة الوطن بعد أن انقسمت الاحزاب السودانية علي نفسها عشرات المرات خاصة الحرية والتغيير التي تجزأت الي أجزاء صغيرة سياسيا وفكريا بصورة لم يعد الشعب السوداني يستطيع أن يحترمها او يتأثر بها منوها الي ان القوى المدنية والسياسية السودانية لم تستطيع حتى الآن الاجماع على مشروع وطني يفضي بالسودان الي إنتقال أمن نحو الحرية والديمقراطية في وقت ينتظر فيه قادة المؤسسة العسكرية توافق هذه القوى لتسليمها السلطة او الذهاب مباشرة الي إنتخابات رئاسية تنهي حالة الجمود السياسي الماثل الان مؤكدا ان كلا الخيارين فيما يبدو أن الاحزاب السودانية غير جاهزة لكليهما لافتا الي انها لاتستطيع التوافق وتخشي في ذات الوقت من خوض إنتخابات حرة ونزيهة يشهد عليها العالم لان هذه الاحزاب لاتثق في انها تمتلك مايكفي من دعم وتأييد الشعب السوداني مشددا على ان الجيش هو الوصي والمستأمن على امن البلاد واستقرارها حتى تسليم السلطة اما بالتوافق العريض او بالانتخابات لمن يختاره الشعب السوداني. وابان المك أن مواكب تأييد المؤسسة العسكرية ودعمها بدت قوية في وقت انحسرت فيه التظاهرات العبثية فتحول منطموها الي شارع الستين بعد أن كانوا يحلمون بالوصول بها إلى القصر الجمهوري.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى