الأخبار

ارتياح من اشادة الجهاز القضائي في جنوب دارفور بالدعم السريع

امتدح الاستاذ عماد الامين الخبير والمحلل الاستراتيجي اشادة رئيس الجهاز القضائي في جنوب دارفور بقوات الدعم السريع وبتصديها لكل التفلتات الامنية التي شهدتها الولاية مبينا ان الأجهزة القضائية السودانية من أكثر الأجهزة الرسمية نزاهة وكفاءة وشهادتها غير مجروحة وتعتمد على قدر كبير جدا من المصداقية. وقال الاستاذ عماد إن الجهاز القضائي بجنوب دارفور يمتلك الكثير من الحقائق والمعلومات التي تمكنه من تقييم أداء كل الاجهزة بالولاية مؤكدا ان اشادة القضاة هناك بالدعم السريع لم تنبع من فراغ. وأضاف الأمين ان الدعم السريع تصدى وبكل كفاءة واقتدار للتفلتات الامنية هناك خاصة تلك التي استهدفت تعكير اجواء السلام التي تشهدها ولايات دارفور بفضل اتفاق جوبا للسلام مبينا ان الدعم السريع تصدى كذلك للمتفلتين الذي تعمدوا نهب مقرات اليوناميد منوها الي ان الدعم السريع وخلال تصديه لهؤلاء قدم شهداء من اكفأ ضباطه وجنوده في سبيل إستدامة الأمن والسلام والاستقرار ليس فقط في جنوب دارفور بل في كل ولايات دارفور. وأوضح عماد إن تصديات الدعم السريع لملفات السلام والامن والاستقرار في دارفور لم تقتصر فقط على المعالجات الامنية والعسكرية منوها الي انه دعم كل المشروعات الصحية والتعليمية ودعم خدمات المياه النظيفة وخدمات الثقافة والرياضة والفنون وكل مامن شأنه تطبيع الحياة في دارفور خاصة المناطق التي تأثرت بالحرب والنزوح واللجؤ مستعرضا تقديم الدعم السريع للعديد من الأجهزة والمعدات الطبية وصهاربج المياه وتنفيذ مشروعات محطات المياه النظيفة وإنشاء العديد من المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الكوادر الطبية والصحية اللازمة لها مشيرا أيضا الي تقديم الدعم السريع معدات وادوات رياضية وتقديم كذلك دعم نقدي لكل الفرق الرياضية في ولايات دارفور المشاركة في بطولة الدوري الممتاز والدوري المحلي وصيانة الدعم السريع كذلك لعدد من المسارح بولايات دارفور وتنظيمه لعدد من الفعاليات والليالي الثقافية. وأكد الأمين انه وبهذه المعالجات متعددة الجوانب والاتجاهات استطاع الدعم السريع تغيير وجه مدن وقري ومحليات دارفور من آثار الحرب والاقتتال الي نعمة السلام والامن والاستقرار مما ساعد في تطوير الحياة الاقتصادية والتجارية هناك ودعم السلام وتقويته في كل الإقليم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى