الأخبار

وزير الصحة يعلن عن قررات مرتقبة للنهوض بالخدمات الصحية

الخرطوم : فاطمة عوض

أكد وزير الصحة الاتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، حرص وزارته على وضع استراتيجية صحية محكمة لمواجهة التحديات الصحية في ظل المتغيرات التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى جملة من القرارات التي اتخذها تمهيدا لهذه الخطة ذاكرا إعادة هيكلة المجلس الاستشاري الوزاري و تفعيل عمل الإدارات المختلفة، بجانب الإستفادة من الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات.

وأشاد الوزير لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للملتقى الصحي الأول والذي انطلق بمركز عبدالحميد إبراهيم بالامدادات الطبية والذي جاء تحت شعار “سوا حنبني صحتنا”، بدور الذين سبقوه في العمل الاستراتيجي الصحي، مضيفا بأن هذا الملتقى يأتي في توقيت مناسب بعد تسعين يوما من تكليفه بمهام الوزارة، كما أشاد بدور جميع الادارات وحرصها على القيام بمهامها كفريق عمل متكامل، مضيقا بان ما يتم تقديمة و مناقشته في الاستراتيجية الصحية من خلال اوراق علمية يعتمد على سبعة محاور رئيسة ، يراعى فيها ترتيب الأولويات القصوى في مقدمتها الخدمات الصحية والتنسيق المحكم مع جميع الشركاء المحليين و العالميين والعمل على تقوية النظام الصحي بكامل هياكله فضلا عن الإهتمام بالتأهيل والتدريب وبرامج استبقاء الكوادر الطبية والصحية والاستفادة من التجارب الناجحة مؤكدا تبني وزارته مع الشركاء تنفيذ مخرجات و توصيات الملتقى الصحي الأول.

وأكد الوزير المكلف ، أن الخطة الاستيراتيحية لمتبقي الفترة الانتقالية بذل فيها جهد كبير لهذا جاء الملتقى لتحديد الاولويات وتبادل الأفكار وطرح القضايا خاصة تمويل الصحة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي مما أدى إلى ضعف التمويل للصحة بجانب توقف الدعم الدولي او تقليله الفترة الماضية داعيا للبعد بالصحة عن اضابير السياسة واستمرار الدعم سواء للتمويل الروتيني او في حالات الطوارئ مشددا على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة ووضع الخطوط وإعادة ترتيبها تحقيقا للفائدة القصوى من المتاح.
وقال الوزير المكلف ، إن الملتقى يطرح من خلاله العديد من الملفات والمحاور للنقاش للتوافق حولها منها محور متعلق بالخدمات الصحية مقرا بتردي في الخدمات خاصة المتعلقة بالأم والطفل والتغذية وغيرها ،منوها إلى ظهور العديد من الاوبئة والحميات مما يحتاج لتوجيه الموارد لها.
وقال هيثم، إن بالبلاد 702 مستشفى للطواري منها مابين 40-60٪ تفتقر لأساسيات الطوارئ حسب المسوحات السابقة مشيرا الى محور الموارد البشرية خاصة هجرة الكوادر وبيئة العمل والتي وصفها بالطاردة تحتاج إلى معالجات آنية وأخرى مستقبلية واضاف الكوادر تعمل في ظروف بالغة التعقيد.
وثمن ممثل المجلس الإستشاري بالوزارة د.الخاتم الياس، تكوين المجلس بقرارمن الوزير المكلف والذي يضم كفاءات لافتاً الى تطور مفهوم الصحة وتحولت إلى ركيزة أساسية في التنمية.
وقال الياس، إن الصحة اكثر مهنة تتعامل مع القانون منوهاً إلى وجود 20 قانوناً يتعامل مع الصحة مباشرة و75 قانوناً بصورة غير مباشرة مشيراً إلى ان عدم المعرفة بالقوانين ينعكس سلباً على الصحة وبالمعرفة نتخطى كثير من السلبيات.
واكد عضو المجلس د. حسن البشرى، أن الملتقى فرصة للتفاكر بكل شفافية بتشخيص المشاكل تعديلا للمسار الصحي وتقويته تحقيقا للمصلحة العامة.
وأعلن المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية بالسودان د. نعمة سعيد عابد نيابة عن المنظمات ، العمل مع الوزارة لتطوير النظام الصحي بالسودان.
وأقرت مديرة الإدارة العامة التخطيط والسياسات بالوزارة د.عابدة حاكم، بتحديات كثيرة تواجه الصحة لافتة إلى وضع خطة طموحة لفترة العامين ،مشيرة الى مشكلة انقطاع التمويل العالمي.

وقالت مديرة إدارة التخطيط الصحي بالإدارة العامة للتخطيط والسياسات بالوزارة د.فيحاء أحمد عبدالله في الجلسة الافتتاحية ، إن الملتقى علمية أولى للتوافق ومشاركة المسؤوليات بين الوزارة والشركاء من أجل تنمية الصحة والإرتقاء بها بإعتبار ان الصحة حق من حقوق الإنسان بمايستدع تضافر الجهود.
يجدر ذكرا أن الملتقى الصحي الأول يأتي في الفترة من الأول من مارس الجاري وحتى الثالث منه، وتقدم فيه العديد من الأوراق العلمية بحضور قيادات العمل الطبي والصحي والحكومي بالبلاد و المنظمات العالمية ذات الصلة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى