تقارير

بعد حديثها عن زيارات السيادي الخارجية ..(قحت) تتحرى الكذب

سخر خبراء ومحللين من تصريحات المجلس المركزي للحرية والتغيير، على لسان القيادي شهاب إبراهيم الطيب، الذي وصف زيارة قادة المجلس السيادي الخارجية، بأنّها مؤشّر لمدى الضغوط التي يمرّون بها وتدّل على أنّ كلّ طرفٍ يحاول أنّ يبحث عن حلفاء إقليميين وفق مصالح الإقليمية وأردف الطيب ( أنه مؤشر خطير لأنّه يرهن مصير السودان للقوى الدولية والإسلامية وقد يجرّ البلاد في حالة استقطاب دولي تكرّر العزلة التي تسبّب بها النظام البائد)

الاسباب

وقال المحلل السياسي عبيد المبارك أن تفكير قوى الحرية والتغيير على تلك الشاكلة تفكير (فطير) يكشف عن عدم خبرة قياداتها في تقييم امور الدولة واعتبرها المشكلة الاساسية التي لازمت فترة حكمهم في العاميين الاوليين من ثورة ديسمبر مشيراً الى أن تلك الزيارات ليست زيارات شخصية بل عن طريق بروتكولات معروفة وتتم بموافقة اعضاء مجلس السيادة الذين يعرفون مسبقاً اسبابها ويتلقون تنويراً بعد عودة الوفد عن نتائجها مشيراً الى أن الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو الى روسيا كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس وناقشت ملفات حيوية واقامات اتفاقيات تعاون في كافة المجالات وستنعكس اثار الزيارة على الشعب السوداني قريباً وكذلك الحال في زيارة البرهان الى الامارات ويوغندا مشيراً الى أن قوى الحرية والتغيير تتحرى الكذب وتحاول خداع المواطنين

اخطاء قحت

واضاف أستاذ العلاقات الدولية حيدر أحمد أن السودان يعيش في مرحلة انتقالية جاءت بعد حكومة تسببت في عزل البلاد دولياً ومن الطبيعي أن يقوم اعضاء مجلس السيادة بزيارات لاعادة السودان للمنظومة العالمية معتبراً حديث القيادي بمركزية قوى الحرية والتغيير واعتبار الزيارات على أنها مؤشر خطير لأنّه يرهن مصير السودان للقوى الدولية بالمضلل موضحاً أن مصير السودان ارتهن للقوى الدولية بخطاب رسمي قدمه رئيس الوزراء السابق والذي يمثل مركزية قوى الحرية والتغيير يطلب فيه التدخل الدولي تحت البند السادس وبموجبه جاءت بعثة اليونتامس لتتدخل في هيكلة الجيش والتظاهرات ومؤسسات الخدمة المدنية معتبراً ذلك اكبر ارتهان شهده السودان في تاريخه وان المحاولات الجارية من قبل رئيس مجلس السيادة ونائبه لاضعاف تاثير ذلك الارتهان والاستعانة بحلفاء السودان الحقيقين للمساعدة في الازمات التي تواجهها البلاد

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى