مقالات

حميدتي من بورتسودان .. رسائل شفافه تهزم الأعداء وتدحض الشائعات بقلم : فاطمة لقاوة

من أهم الصِفات القيادية التي يجب أن يتمتع بها القائد الفذ هي صِفتي”الصِدق والشفافية”،وعلى القائد التعامل مع مرؤوسيه بمساحة كافية من قول الحقيقة مجردة وبوضوح دون لبس ،وهذة سِمة أساسية تعودنا عليها في تصريحات الفريق أول محمد حمدان دقلو /نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع في كافة لقاءته.
زيارة الفريق أول محمد حمدان دقلو /نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع إلى بورتسودان،التي بدأها مُنذ أيام !أظهر فيها مَلَكَته القيادية عبر رسائله الشفافه التي أرسلها من خلال خِطاباته وملتقياته.
وقد أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو بحِنكة ورباطة جأش ،أنه جاء إلى بورتسودان بصفته السيادية،ممثلاً للمجلس السيادي ،مُهتم بقضايا الوطن ،مسؤولاً عن كُل القوات النظامية ،ووجوده في بورتسودان من أجل الوقوف على قضايا المواني والسعي إلى وضع الحلول الناجعة لمُعظم المُعضلات والعوائق التي تواجه سير عملها ،قاطعاً الطريق أمام الإشاعات حول خصخصتها، حيث قالها صراحةً:( أن لا إتفاق جديد حول المواني).
عزز الفريق أول محمد حمدان دقلو خطاباته في بورتسودان بخطوات عملية من خلال إجتماعاته المتعددة مع جيهات الإختصاص المعنية ،والتي تمخض عنها :زيادة ساعات العمل في الميناء ومعالجة أوجه القصور التي تعيق عملية إنسياب الوارد والصادر ،والإهتمام بصيانة المواني -( معالجة إشكالات ميناء هيدوب لتصدير الماشية خلال ٧٢ساعة،و الإهتمام بمينائي بشائر وعثمان دقنة)-،قاطعاً الوعد بحفظ حقوق أهل المنطقة التاريخية ،داعياً إلى بذل الجهود الرسمية والأهلية من أجل تطوير الميناء وتقدمه ليواكب المواني العالمية،مناشد الجميع بالوحدة والتكاتف ونبذ الفِتن والخلافات ، بجانب مناقشة قضايا الشباب وهمومهم ،والسعي إلى وضع حلول ناجعة لمشكلة مياه الشرب في البحر الأحمر بجانب لقاءات آخرى ناقشت قضايا وهموم تتعلق بمعاش الناس وكيفية المعالجة الجذرية لبعض القضايا ،.
زيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى البحر الأحمر وبرفقته مجموعة من المختصين في العديد من الشؤون الإدارية ،وخطاباته الصريحة الشفافه وإنخراطه العملي في تنفيذ بعض الإجراءت التي تعالج عوائق العمل في المواني ،قد أكدت إهتمام القيادة العُليا بأمر الميناء وضدحت الإشاعات وهزمت مؤامرات الأعداء.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى