أعمدة

(مجرد سؤال؟؟ ) .. رقية ابوشوك .. “تعظيم سلام للقضاء

سعدت اينما سعادة باعادة عدد كبير من العاملين بعدد من مؤسسات الدولة الذين تم انهاء خدمتهم وتم فصلهم من قبل لجنة ازالة التمكين التي تم تجميد عملها
نعم تم فصلهم وهم يقدمون عملهم بتجرد ومهنية عالية حيث كانت البلاد في امس الحاجة لهم و لخبرتهم التراكمية .. تم انهاء خدمتهم والبلاد تعيش وضع اقتصادي منهار معروف للجميع بالاضافة الي ارتفاع معظم اسعار السلع الاستهلاكية .. تم فصلهم دون مراعاة لكل ذلك خاصة وان هناك اسر تنتظرهم .. اسر صغيرة وكبيرة ممتدة وابناء بالمدارس والجامعات وآخرين ينتظرون العلاج وغيرها من الاحتيتجات الملحة والضرورية
الآن الغت المحكمة العليا قرارات لجنة ازالة التمكين وتم اعادة الكثير من الذين تم فصلهم وآخرون سيتم اعادتهم قريبآ جدآ بعد النظر في قضيتهم وهكذا ..
نعم عادوا الي عملهم وعادت الابتسامة الي كل الذين ينتظرونهم من اهلهم المحتاجين (الذبن لايسألون الناس إلحافا) (والذين نحسبهم اغنياء من التعفف) .. عادوا بعد ان استقبلتهم مؤسساتهم احسن استقبال .. عادوا مرفوعي الرأس ولسان حالهم يقول: (ابدآ ماهنت ياسوداننا يومآ علينا) ويقول ايضآ : (نحن خدامك ياوطن) ف”تعظيم سلام لقضاءنا العادل” ونقول (الآن حصحص الحق)
فبالامس اعادت المحكمة العليا كذلك الدفعة الاولي من مفصولي “وكالة السودان للانباء” الذين غادروا ثم عادوا ليقدموا عصارة جهدهم خدمة للوطن خاصة وانهم بعشقون مهنتهم
نعم عادت الاستاذة والزميلة الخلوقة “محاسن الحسين” وزملائها النبلاء … فالحديث عن “محاسن” يطول وهي معروفة لكل من يطرق باب “اتحاد الصحفيين” .. لم تكل ولم تزهج ولم تمل من استفسارات زملائها وهي تقدم لهم خدمة السكن والسيارات والخدمات الاخري .. تقدم ذلك “لا دنيا قدعملنا” بل تقدم عملها لوجه الله تعالي لذلك وجدت قبولآ في كل الوسط الصحفي حتي الذين هم خارج السودان من الصحفيين
نعم تقدم كل هذا العمل خدمة لزملائها … لن يشغلها ويمنعها خدمة زملائها من اداء مهمتها الصحفية ب “وكالة السودان للانباء” اخبارها وتقاريرها وتغطياتها ومشاركتها في الفعاليات بولاية الخرطوم وخارج ولاية الخرطوم للولايات الاخري وهي تقدم خدمة للسودان الجميل من خلال عملها الصحفي
التحية لهم جميعآ وللقضاء العادل نرفع القبعات

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى