تقارير

رفض غاضبون للدعم .. تاكيد على متاجرة كيانات بالتظاهرات وبداية صحوة للثوار

قالت مجموعة غاضبون التي تتظاهر وتخرج في المواكب ضد العسكريين، أنهم رفضوا تمويلا من كيانات سياسية لدعم نشاطهم.
حديث المجموعة ترك العديد من التساؤلات حول الموقف الجديد هذا ، سيما وأنه يحمل اعتراف وتأكيد أن بعض الأحزاب تدعم الشباب والكيانات المختلفة من أجل الاستمرار في المظاهرات وحصد المزيد من ارواح الضحايا منهم بغية تاليب الأوضاع من أجل تعزيز مصالحهم وإثارة مزاعم ان الشعب يرفض الحكومة الانتقالية القائمة ليكونوا هم البديل.
ويرى مراقبون ان اعتراف مجموعة غاضبون المعروفة بمشاركتها الفاعلة في التظاهرات يعني انهم اختاروا اخيرا الانفصال عن السياسية ودعوات المزايدة التي تحركها الأحزاب الأمر الذي يبين ان اغلب الشارع الذي يخرج في تظاهرات بين الحين والآخر هو مدفوع من قبلهم تارة بالترقيب وأخرى بالترهيب ، الأمر الذي رفضه بعض الشباب والمجموعات .
ويقول القيادي بحزب الأمة الموحد موسى حمدين أن ما خرجت به هذه المجموعة من موقف حيال تلقى الدعم لتاليب الأوضاع، يؤكد صحوة الضمير للكثير من الشباب الذين تدفع بهم الأحزاب لجحيم التظاهرات العبثية من أجل حصاد المزيد من الأرواح، ويضيف حمدين أن بعض احزاب قوى الحرية والتغيير تعمد إلى هذا السلوك بغية العودة للمشهد السياسي بعد ان تم تصحيحه مؤخرا وهم يعملون على إقصاء الآخر، ويضيف ان الحزب الشيوعي هو رأس الرمح في تحريك الشباب لاغراضه السياسية عبر واجهاته السياسية المكشوفة، ويدعو حمدين الشباب لعدم الانجرار خلف دعوات الأحزاب الاقصائية وتغليب مصلحة البلد في كل الأحوال.
من جهته قال الناشط السياسي عثمان علي بما أن غاضبون هي واحدة من المجموعات التي تتظاهر الآن وقد احست في واقع الحال أنهم فقط كانوا يخدمون أجندة آخرين ،لذلك رفضوا التمويل الإغراءات المادية من قبل الأحزاب، وتوقع علي في ظل الصحوة التي بدأت تعم العديد من الكيانات من عدم جدوى تظاهرات لا نتائج مروجوة منها في ظل انسداد أفق الحوار، توقع ان تخرج العديد من المجموعات التى تشارك في المظاهرات بما فيهم غاضبون وتعمد إلى الحوار مع الحكومة القائمة لتحقيق مطالبها، وأضاف شعارات اللاءات الذي تتبناه لجان المقاومة ما هي الا واحدة من بنات افكار الأحزاب لأنها تعني شئ واحد هو المزيد من الموت دونما حلول أو وصول لتوافق بشأن المطالب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى