تقارير

حميدتي ينهي جدل الموانئ ويدحض شائعة الخلاف مع ترك

صاحبت زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى ولاية البحر الأحمر عدة شائعات أبرزها ما تم الترويج له حول خصخصة وبيع الموانئ ومزاعم الخلاف بين نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس المجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الأمين ترك.
وبشأن الموانئ نفى دقلو أن يكون هناك أي توجه من قبل السلطات، لخصخصة أو بيع موانىء البلاد على البحر الأحمر. وأكد حرص الحكومة على تطوير الموانىء، والإهتمام بالعاملين فيها. وذلك بتقديم كافة الخدمات وتهيئة بيئة العمل.  وشدد دقلو في الوقت نفسه على عدم الإضرار بالمصالح القومية بالتسبب في تكدس البضائع وإتلاف الحبوب، موجهاً بالتمسك بالوحدة والتكاتف بين كافة مكونات المجتمع.
وإستمع دقلو خلال لقائه بهيئة الموانئ البحرية إلى تنوير شاف حول عملها، وأشار إلى ضرورة العمل على تطوير الموانئ، بإستجلاب كرينات جديدة، وزيادة المرابط، بإعتبارها من أولويات الحكومة وشريان السودان النابض، كما ألزم الجمارك بمواصلة العمل لأربع وعشربن ساعة لتسريع وتخليص البضائع بالموانئ بصورة سلسة.
وقال ممثل غرفة التوكيلات الملاحية عماد الدين هارون محمود، في تصريح صحفي، إن الإجتماع  مع نائب رئيس مجلس السيادة كان مثمراً وناجحاً. وأضاف: (منذ أكثر من عشرين عاماً لم يحضر لنا أي مسؤول يتخذ قرارات فورية لمعالجة المشكلات، مثلما فعل الفريق أول دقلو)، وأكد عماد الدين أن الإجتماع خرج بقرارات وتوجيهات بناءة ستسهم في حل إشكاليات الصادر والوارد.
وفي صالة ربوى بمدينة بورتسودان إلتقى دقلو على مائدة عشاء بالناظر ترك ليدحضا ما أشيع عن وجود خلافات بينهما ورفض الأخير للقاء نائب رئيس مجلس السيادة. وجسد اللقاء بين مكونات مجتمع بورتسودان والشرق بشكل عام ملحمة وطنية تؤكد أن الذي يجمع بين السودانيين أكثر مما يفرق، وأنهم مع وحدة وسلامة البلاد وإستقرارها.
ويقول خبراء ومحللون سياسيون أن شخصية نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو وتأثيره في المشهد السياسي السوداني والإقليمي والدولي جعلت من زياراته الداخلية والخارجية محط أنظار الجميع. مؤكدين أن زيارات النائب ظلت تحقق نجاحات وإختراقات لافتة في الملفات التي يمسك بها مما يجعله عرضة لإستهداف المعارضين. وأكد الخبراء أن المسيرة ماضية نحو غاياتها دون الإلتفات للشائعات ومحاولات التشويه والشيطنة التي تتساقط أمام الحقائق والنجاحات تاركة الحسرة لمروجيها ومستهدفي الناجحين وأعداء الإستقرار والنجاح.
وأمن الخبراء على أن محاولة بعض الجهات لترسيخ ملفات وأجندة معينة وربطها ببعض الشخصيات القيادية ستفشل أمام (البيان بالعمل). مشيرين إلى تعرض قيادات في المكون العسكري إلى حملات منظمة لدمغهم بالفشل وتغيير الصورة الذهنية للمتلقي السوداني عنهم. مؤكدين أن الشعب صار أوعى من مثل هذه الأفكار التي تسعى للهدم والتفرقة والشتات وتهدف إلى تنفيذ أجندة مشبوهة لا علاقة لها بالوطنية والوطن.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى