أعمدة

(مجرد سؤال؟) ..رقية ابوشوك .. مفصولو المالية .. عادوا والعود احمد

وانا اتأهب للكتابة عن مفصولي وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والبالغ عددهم (51) واتساءل لماذا تأخرت قضيتهم تلقبت ظهر اليوم “الثلاثاء” خبرآ سارآ يؤكد عودتهم للعمل بعد قرار محكمة الطعون الادارية حيث جاء الخبر كالآتي:-
(محكمة الطعون الادارية تلغي قرار فصل العاملين بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وتقرر اعادتهم فورا للعمل) .. انتهي
وبينما اطالع في هذا الخبر المفرح وجدت نفسي اقول (يحيا العدل .. يحيا العدل)
نعم “يحيا العدل” الذي اعادهم بعد ان اكملوا اليوم :الثلاثاء” التاسع والعشرين من مارس الجاري عامين بالتمام والكمال ..حيث كان قرار فصلهم في نفس تاريخ اليوم من العام 2020م .. عامان واليوم الله سبحانه وتعالي قال لها “كن” فكانت ياسبحان الله العادل الذي ليس بظلام للعبيد .. فالحمد والشكر لله رب العالمين كما نشكر قضاءنا العادل النزية الذي لايخاف في الحق لومة لائم
الآن نتقدم البهم فردآ فردآ بالتهنئة القلبية الخالصة بصدور هذا القرار الذي عاد الابتسامة اليهم والي اسرهم الصغيرة والكبيرة الممتدة
هذا القرار عاد زملاء لنا افتقدناهم في المكتب الصحفي والاعلامي للمالية .. فعاد “الياقوت وانعام” وغيرهم ممن شملهم قرار الفصل عادوا ليواصلوا مسيرة العطاء مع الاستاذ “غازي حسين” ومع الدكتور “احمد الشريف” الناطق الرسمي لوزارة المالية والنخطيط الاقتصادي ومع زملائهم الذبن افتقدوهم وافقتقدوا همتهم ومهنيتهم
نعم عرفناهم وهم لم يبخلوا علينا بالاخبار بل وكانوا يتصلوا ليقولوا لنا: (عندنا خبر في الطريق اليكم) وبعد ذلك ينبهوننا بمراجعة الايميلات والواتساب وهم يمثلون اركان حرب للأستاذ “غازي” فالتهنئة ايضآ بعودة مساعديه لتكتمل المسيرة والصورة
عادوا بعد عامين وهم خارج الخدمة والبلاد تعيش وضع اقتصادي معروف للجميع بسببه ارتفعت اسعار مختلف السلع الاساسية وانعكس ارتفاع اسعار المحروقات والتي زيدت خلال العام الجاري والذي لم يتجاوز الربع الاول .. زيدت 4 مرات الامر الذي يؤكد ان الوضع غير مطمئن
وكما هو معروف فان ارتفاع اسعار المحروقات تنعكس بطريقة مباشرة على الوضع المعيشي وتؤثر على كافة القطاعات التي هي الاخري مرتبطة مع بعضها البعض
فالاقتصاد السوداني نستطيع ان نقول انه مصاب بالهشاشة .. فالهشاشة بحاجة الي وضع سياسات تؤدي الي زيادة الانتاج والانفتاح مع العالم والولوج الي الاسواق العالمية عن طريق زيادة الصادرات التي يتم زياديتها عن طريق زيادة الانتاج مع ضرورة واهمية الاستثمار
فسد العجز في الايرادات اصبح يتم عن طريق الزيادات المتكررة في المحروقات والكهرباء وغيرها
كل مانتمناه ونرجوه ان ينصلح الحال في بلادنا بلاد الخير والموارد المتنوعة مع ضرورة استغلالها الاستغلال الامثل
واخيرآ نجدد التهاني بالعودة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى