تقارير

مبادرة الجبهة الثورية.. التشاور مع جميع الأطراف والبحث عن حلول

شرعت الجبهة الثورية في تقديم مبادرتها لكافة الأطراف ذات الاختصاص المعنية دوليا وإقليميا وعلى صعيد الداخل السوداني، حيث عقدت اجتماعا موسعا ضم الأمم المتحدة ممثلة في اليونيتامس حضر عنها الاجتماع رئيس البعثة فولكر بيرتس، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأفريقي ومنظمة الايقاد وقدم الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية بصفته الأخيرة، تنويرا شاملا للاجتماع الذي ضم إلى جانبه من الجبهة الثورية كل من الطاهر حجر و مالك عقار – حول مبادرة الجبهة الثورية حسب ما يقتضيه ظرف السماح من الكشف عن مضمونها في هذه المرحلة الراهنة .وأكد مصطفي تمبور عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، في تصريحات صحفية، أن دكتور الهادي إدريس قدم شرحا مستفيضا عن مستجدات الأوضاع السياسية السودانية، واحاطهم علما بفحوى المبادرة، حيث تناول الاجتماع بنود المبادرة بالنقاش، مشيرا إلى أن الاجتماع كان بناءا، عبر المجتمعون خلاله عن دعمهم للمبادرة كل بما يليه، آملين أن تحقق أهدافها حتى تتجاوز البلاد أزمتها التي وصفها بأنها هي الأخطر في تاريخ البلاد؛ إذ إن أوضاعها باتت مفتوحة على كافة الاحتمالات لتكون البلد أو لا تكون.
وكشفت مصادر أن الدكتور الهادي إدريس، أنخرط فور الانتهاء من اجتماعه الأول في اجتماع آخر ، ضمه بالحرية والتغيير مجموعة الميثاق حيث سيقدم لهم تنويراً مشابه عن المبادرة .

طابع وطني
وأكد الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي أن مبادرة الجبهة الثورية تكتسب زخم انها مبادرة وطنية وتؤكد على أن الحل سوداني وبيد السودانيين وحدهم وليس لدى فولكر او غيره من أصحاب الأجندة .
وقال التجاني أن مبادرة البعثة الأممية لم ولن تحقق تقدماً على اي صعيد وأنها لم تلتزم بدور الحياد، بينما مبادرة الجبهة الثورية اختارت اسما معبرا السودان أولا وهو مايجب أن يكون عليه الحال بعيداً عن التدخلات الغربية المدمرة للبلدان التي تتدخل فيها.

حلول الأزمة
ويقول الدكتور الطاهر محمد صالح الخبير السياسي أن مبادرة الجبهة الثورية محاولة جادة لحل الأزمة السياسية التي تسببت فيها مجموعة الأربعة بإقصائها للجميع وعزفها على وتر الشارع ومزاعم الشرعية الثورية وقال السودان يعاني من الأحزاب التي ادمنت الصراع وهو في حاجة لتوافق وطني حقيقي يتجاوز الوضع المحتقن ويعلي من شأن الوطن على الأحزاب والأشخاص.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى