أعمدة

(ولنا راي) .. صلاح حبيب .. ا(الكاردينال) الكلب ينبح والجمل ماشي!!

علي الرغم من المساعدت الكبيرة التى يقدمها للمجتمع الا أن هناك من يكيلون له العداء والحسد،الكاردينال رجل الاعمال الذى بني نفسه بنفسه وأصبح من المشاهير في عالم الاقتصاد والرياضة،لم اعرف الكاردينال معرفة شخصية وقد التقيته في حياتي مرتين تقريبا أن لم تخن الذاكرة الاولي في احدى مناسبات صحيفة المجهر والثانية كانت دعوى من قبل الاستاذة فاطمة الصادق حينما كان هناك افتتاح لجناح العظام بمستشفى امدرمان الذى تبرع باقامته من الالف حتى الياء، الكاردينال يعمل في صمت ولم نسمع في اي فضائية تحدث عن نفسه او عن المساعدات التى يقدمها ولكن رغما عن ذلك نلاحظ أن هناك من يستهدفه (بالطعن واللمز واللغمز) لاندرى ماهو سر كل هذا العداء لشخص نذر نفسه لخدمة الاخرين،لقد قدم الاخ اشرف سيد احمد الكاردينال لنادى للهلال جوهرة زرقاء كان الانشاء والتنفيذ من حر ماله حتى اصبحت الجوهرة الزرقاء علي لسان كل من يلعب كرة القدم ،الجوهرة الزرقاء اصبحت واحدة من معالم الهلال البارزةولكن الحساد لم يعجبهم هذا العمل الكبير الذى قام به شانه وشأن كثير من افراد هذه الأمة التى جبلت علي عمل الخير، استطاع الكاردينال أن يقدم مساعدة لسكان الجيلي حينما فقدوا مساكنهم بسبب الفيضانات وباتوا في العراء فتقدم الكاردينال وقدم المساعدات لاولئك الضعفاء. والمساكين من ابناء شعبنا الابي، لقد مسح الكاردينال دموع اليتامى والارامل والمساكين ظل يقدم المساعدات السنوية عند حلول شهر رمضان الكريم الكرتونة التى يقدمها الكاردينال للمساكين لم تقدمها الدولة فهي تكفى الضعفاء والمساكين لمدة شهر كامل وربما ازيد من ذلك، وكما يقول اهلنا كل صاحب نعمة محسود فقد لاحظنا الحسد والغيرة لهذا الرجل الذى لم يفكر في الرد عليهم وله من الوسائل التى تمكنه من الرد ،فقد انشاء قناة الهلال تلك الفضائية التى نافست التلفزيون القومى الذى اسس في اربعينات القرن الماضى بل نافس معظم الفضائيات الاخرى.. وظلت الاستاذة فاطمة الصادق تلك الصحفية المثابرة التى تعمل ايضا في صمت علي تطوير القناة مع التيم الذى يعمل معها ولم نراها قد امسكت القلم والورقة لكى ترد علي اعداء الكاردينال تركتهم يواجهوا مصيرهم بانفسهم ،اذكر. وانا كنت رئيس لصحيفة المجهر السياسي ظللت الاحظ احد الصحفيين يشن هجوما يوميا عبر زاويته علي الكاردينال نبهته بان الصحيفة لم تنشاء لخلق العداء بين القراء ولكن ظل يمارس نفس كتاباته ولم يتوقف فما كان مني الا أن اوقفته نهائيا ليس لارضاء الكاردينال ولكن لان خط الصحيفة لايشبه تلك الممارسات العدائية،فالصحيفة مفتوحة للجميع ولايليق بنا أن نسخر عمود للنيل من الاخرين، وحتى العداء الذى ظل يمارسه ذاك القلم ولم يتصل بنا الاخ الكاردينال لفتح بلاغ ضدنا باشانة سمعة التى ظل يتعرض لها من خلال تلك الزاوية، ظل الكاردينال يمضى في عمله وفي تقديم عمل الخير لكل الناس، وكما يقول المثل السودانى( الكلب ينبح والجمال ماشي) او من اردت ان (تهريه اسكت خليه)،حتى الدولة لم يسلم الكاردينال من المؤامرات ضده،حتى نقل اعماله الي خارج البلاد انه الكاردينال رجل الاعمال ورئيس نادى الهلال الءدم له الكثير ولكن المؤامرات لم تتركهه يكمل ما بداه ،فرفض الترشح مرة اخرى، وخسر النادى وخسرت جماهير الهلال رجل يعطى بسخاء ودون من او اذى هاهو الدكتور اشرف سيد احمد الكاردينال رجل الاعمال وماسح دموع اليتامى والمحتاجين.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى