أعمدة

(على فكرة) .. كمال علي .. اقيلو جبريل… الوجه الكالح للحركة الاسلامية

الحركات المسلحه هي ربيبة الحركة والتيارات الإسلامية بمختلف تنظيماتها.. والمؤتمر الشعبي وبحسب المراقبين يعد اكبر حاضنه للحركات المسلحه ولكافة تنظيمات المتفلتين ولا نستثني ٩ طويله ولا غيرها من حركات.
الجور الذي يضرب اهل السودان من قبل المدعو جبريل وحركته المسلحه الباطشه ماهو الا من صنائع الحركة الإسلامية السودانية وربيبها المؤتمر الشعبي.
كلما وجدنا عذرا او فلاحا ندافع به عن الكيزان وفترة حكمهم حتى تطل كارثة وعجيبة من عجائب الدهر تحط من قدرهم وتدينهم وتدين قادتهم ومنسوبيهم وما التسجيلات المسربة من محكمة مدبري انقلاب يونيو وهرطقات وبذيئات ولعنات وسب أعضاء من هيئة الدفاع وفيهم شوكت وابوبكر عبد الرازق الا دليل دامغ على أن أولئك البشر لا يتورعون ويسيرون عكس حركة التاريخ.
أمثال هؤلاء المحامين وامثال جبريل ابراهيم وغيرهم يدينون الحركة الإسلامية والمؤتمر الشعبي ويورطنوه في دم الشعب السوداني لا بل يسئون اولا الي الإسلام نفسه.
أمثال السيد جبريل لهم عند الشعب السوداني تار بايت والمؤتمر الشعبي يساعده للاخذ بثاره والحركة الإسلامية تريد استخدامه مخلب قط ىؤلبون من خلال الجماهير بعد الضغط عليهم لاثارة الغضب والعنف وكذلك يفعل جبريل يضغط بقوة لكي ينفجر الغضب والشعب الغلبان لا حول ولا قوة له.
تدري الحركة الإسلامية او لا تدري… ويدري المؤتمر الشعبي اولا يدري انهم يلعبون الان بالنار ويقودون البلاد الي محرقة وهم يحسبون انهم بعيدين عن مرمى تلك النيران وجبريل الذي ينفذ اجندتهم سيكون اول من ينقلب عليهم وستدور الدوائر… وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الوضع بات لا يطاق والبلاد في كف عفريت وفضيحة محامي الاخوان وفطاظة وعسف جبريل وضغطه على الشعب مرده عند الشعب السوداني الي الكيزان ونسمع كل يوم الشتيمة والدعاء عليهم حتى بتنا نخشى على الإسلام منهم لا على الوطن وحده.
الان البلاد على مفترق طرق وتقف على الهاوية وتوشك على السقوط وثبت شرعا ان لا كبير يرجى ولا مرجعية والنهاية باتت وشيكة… والغضب الساطع ات وسيقضي على الأخضر واليابس… وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
يسقط جبريل اليوم قبل الغد… ويسقط من يقف خلفه… ويسقط كل من أراد الكيد للشعب السوداني الذي ذاق الأمرين في العهدين البائد والقائم….تبا لكل من أراد بالشعب السوداني سوءا وتربص به واعاق مسيرته…. والله المستعان.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ونعود.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى