تقارير

 دعم الترويكا لمبادرة الجبهة الثورية .. وعود جديدة تضاف لخيبات الأمل

اجتمع ممثلو دول “النرويج وبريطانيا وأمريكا” المعروفة بالترويكا بالجبهة الثورية واطلعوا على مبادرتها لحل الأزمة السودانية.
ومعروف عن هذه المجموعة انها سعت جاهدة لفرض سطوتها واملاء قراراتهم على السودان، ولكن عندما تبين لهم أن السودانيين لديهم من المبادرات ما يمكن أن يتجاوزوا به الأزمة قالوا أنهم سيدعمون المبادرة.
ويرى مراقبون أن ما وعدت به هذه الدول من دعم مادي لاسناد السودان لم يفوا به ولن يوفوا به.
ويرى السفير عمر عبد الرحمن، أن الإطار الدبلوماسي بين الحكومة السودانية ودول الترويكا هش وليس به من أوجه تعاون واضح فقط تريد هذه مجموعة أن تفرض رؤيتها وتحرك اجندتها، وأشار الى أن السودان بجماعاته واحزابه قادر على حل مشكلته وليس بحاجة لدول الترويكا مبينا ان اهله ليسوا بحاجة لدعم سياسي ، فإن كانت لهم من مساعدات فليلتزموا بما وعودوا به من قبل من دعم مادي
ويقول الناشط السياسي أن دول الترويكا ما زالت تؤثر على الوضع الداخلي سلبا،
ولا تساعد، مبينا ان جل ذلك هو تاجيج الاوضاع.
وتدعم أميركا ودول الاتحاد الأفريقي، مبادرة بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم التي أنضم إليها لاحقًا الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد ليشكلوا آلية دولية مشتركة لحل الأزمة في البلاد.
والتقى وفد من الجبهة الثورية بقيادة رئيسها الهادي إدريس، الثلاثاء، بممثلو دول الترويكا في الخرطوم، حيث قدم لهم شرحا لمبادرة التنظيم الذي الذي يشارك قادته في مجلس السيادة  وعضو في تحالف قوى الحرية والتغيير الذين زج بقياداتهم في السجون.
وفي بيان له عقب الاجتماع قال أسامة سعيد الناطق الرسمي للثورية بأن الوفد قدم شرحًا مفصلًا للمبادرة باعتبارها المخرج الصحيح للازمة السودانية لما تتضمنه من رؤية متكاملة إضافة لقبول وترحيب أطراف الأزمة الذين عرضت عليهم .
و أضاف أسامة أنهم طلبوا من سفراء الترويكا حث دولهم لمواصلة دعم السودان ومواصلة تقديم المساعدات للشعب السوداني.
ومن جانبه، قال عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية مصطفى تنبور، في تصريح صحفي، إن “الترويكا أبدت استعدادها التام لدعم المبادرة حتى إحداث تحول حقيقي في الراهن السياسي”.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى