تقارير

إنخفاض اسعار الخبز… لجنة الطواريء الاقتصادية بيان بالعمل

بذلت لجنة الطواريء الاقتصادية بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة مجهودات كبيرة في الفترة الماضية لتذليل المعضلات التي تقف أمام دوران حركة التنمية والانعاش اقتصادي، وهذا ما تحققت بعض مخرجاته في زمن وجيز، ومن اهمها إنخفاض اسعار الخبز بحسب ما قاله الناطق بإسم تجمع المخابز عصام عكاشة
الذي اعلن عن إتجاه لمراجعة تكلفة صناعة الخبز لتتماشى مع إنخفاض أسعار الدقيق الأخيرة.
وقال (لسونا) إن نزول الدولار له تأثير إيجابي علي أسعار الدقيق بالتالي أسعار الخبز.
وأشار للإنخفاض الذي طرأ علي أسعار الدقيق إعتباراً من أمس حيث وصل سعر الجوال زنة 50 كيلو الي 26 ألف جنيه بدلاً عن 30 ألف جنيه، وأضاف أنه بموجب إنخفاض اسعار الدقيق يكون هنالك إنخفاض في أسعار الخبز، وقال إن الزيادة في أسعار الغاز، الكهرباء، الجازولين، المياه، الجبايات والعمالة لها أيضا تاثير على أسعار الخبز
ويرى خبراء ان لجنة الطواريء الاقتصادية اعتمدت على خطوات عملية وسريعة لتطويق الازمات ورغم الحصار الذي لاتزال تعاني منه البلاد الا ان مردودات السياسات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها بفضل مجهودات ومتابعات الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة ورئيس اللجنة ويقول المحلل الاقتصادي محمود زين العابدين ان الأزمة التي تمر بها البلاد هي عبارة عن تراكم فواتير سابقة من سياسات اقتصادية مختلة اورثت البلاد فشلا ذريعا في ادارة الموارد بجانب الحصار الغربي انهك البنيات التحتية وساهم في تدمير المشاريع القومية، وامتدح زين العابدين مجهودات اللجنة الاقتصادية والتي تمكنت من كبح جماح الدولار بعد أن تجاوز ال ٨٠٠ جنيه في أيام معدودة، واضاف ان اهتمامات الفريق أول محمد حمدان دقلو بالقضايا القومية اسهم بمعرفته عن الاحتياجات الأساسية لتلك المشاريع فعمل على زيارة مشروع الجزيرة ووقف على الاحتياجات العاجلة وتم توفير معينات الحركة للمشروع بعدد من السيارات للعمل الميداني داخل المشروع، واعقب ذلك الزيارة المهمة ميناء بورتسودان والوقوف على أسباب ضعف الآداب بالميناء والتكدس الذي انععكس في بط حركة السفن من وإلى السودان، بجانب الدعم لهيئة السكك الحديدية بعدد من السيارات، وهذا يؤكد ان الاهتمام كان ينصب على تعزيز قدرات تلك المؤسسات الإنتاجية للقيام بأدوار ها والتي تنعكس ايجابا على حركة الاقتصاد الكلي للبلاد

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى