أعمدة

أبشر رفاي يكتب في (رؤى متجددة) ..جدل المفاهيم يسألونك عن العنصريين و العنصريات وعن دعاة العنصرية والتمفصل العنصري

الشاهد وفقا للوقائع التراكمية لمجريات الاحداث ولاحداثيات ظاهرة العنصرية والتمفصل العنصري بالعالم القديم والاقدم والموغل في القدم والمعاصر والحاضر الشاهد بأننا كنا على حق وحقيقة ولم نكن نمارس طقوس ثقافة الترف الفكري مزاجيته ، حينما تقدمنا بأقتراح للسادة وسيدات الامم المتحدة بضرورة عقد مؤتمر دولي هو الاول من نوعه حول التجربة البشرية برمتها ، بدلا عن صرف الجهود والزمن في الفاضي فاضي سلوكيات ومسلكيات العنصر البشري الخطيرة ، التي مع الاسف الشديد كادت أن تخرجه ان لم تخرج بعضه بالفعل عن مسار مهامه ورسالته الاساسية ، التي من اجلها خلق من عدم الى الوجود ومنه الى العدم تارة اخرى قبل ان يقوم الحساب . هذه حقائق وايات بصرية لايستطيع كائن من كان عاقلا او شاذ عقل وافاق انكارها والتنكر عليها . هذا فمن واقع نتائج العمليات الفكرية الادكارية التراكمية العميقة ، توصلت الرؤى المتجددة الى عشرين نقطة خلافية واخرى شديدة الخلاف في الاوساط البشرية بمختلف مرجعياتها ومسمياتها من لدن ادم وابنيه عليهم السلام وحتى تاريخيه ، وباعمال صوت العقل وصمته احالة الرؤى المتجددة بهدوء تام نصف تلك النقاط الخلافية احالتها الى حيث الوقف العظيم ، عبر مايعرف فكريا وفقهيا بالايداع الاخروي المبكر ، ايمانا واحتسابا وحسابا كذلك لجهة أن الحق تعالى سيفصل فيما كنا فيه مختلفون ، فصل في الحياة الدنيا ويوم الفصل ، ومن صور فصله في الحياة الدنيا تقديره للموت بيننا وكذلك حتميته فلم يستثن احد لا بسوى ولا الا ولا بعدا ، فالعنصرية وادواتها مثل التمييز والفصل والتمفصل والعقلية والنفسية والنظرة والاحساس والشعور والتحدث بالنزعة العنصرية وشعبها المكملة كالجهوية والقبلية وغيرها ، جميعها تعتبر ادوات لممارسة العنصرية ، والعنصرية للاسف الشديد يصنفها الفكر الحضاري الانساني المتقدم بأنها سلوك حصري لشياطين الجن مستلف من قبل شياطين الانس فشيطان الجن عنصري مارق والانس عنصري مارد وايضا عرف ذات الفكر الرسالي الانساني المتقدم عرف العنصرية بانها جائحة كارثية فتكت ولازالت تفتك بالجنس البشري على اعلى تقدير ، وهي داء هيكلي ثلاثي الابعاد عقلي نفسى عضوي . خطورة العنصرية تكمن في مصادر منطلقاتها الاربع والتي يستند عليها ويستغلها العنصري والعنصرية ، وهي للاسف مصادر ومنطلقات ليس للمرء فيها لا ايد ولا كراع ، مثل منطلق ١– اصول النشأة والانتشار ٢– الاشكال ٣– الالوان ٤– صور التفضيل والمفاضلة … صحيح النقاط الاربع قد نزلت ووردت حولها ايات سماوية وكذلك معاني انسانية حضارية سامية ، لكن العنصري والعنصرية انطلاقا من بيئتهما الشيطانية بيئة ( شياطين الانس ) لايؤمنون عمليا بتلك الايات والمعاني الانسانية فلذلك تجدهم متعايشون مع العنصرية والسلوك والتمييز العنصري على شناعته متعايشون بصورة طبيعية لا تجعله يشعر بالاثم الديني ولا بالحرج الاجتماعي ولا التخلف الحضاري الانساني … علما بأن من اخطر دعاة العنصرية وفقا للائحتها السوداء بماضي وحاضر ومستقبل التجربة البشرية حسب زعمهم نظري وتطبيقي هم حسب زعمهم كما اشرنا ١– شعب الله المختار ٢– وشعبه الخيار مدرسة النقاء العرقي ٣– وشعبه المخير في كونه كائناته ٤– منظومة الجنس الارى… فمن منطلق تلك الخليفة المختصرة وما دام البحث جاري بحق وحقيقة عن ايجاد صور وانماط متقدمة انسانيا وسياسيا واجتماعيا وحضاريا علي نطاق الوجود البشري فلابد من دعم واسناد فكرة قيام مؤتمر اممي حول التجربة البشرية برمتها ، تقدم فيه اربع اوراق عمل وانشطة مصاحبة ، ١ — ورقة حول الماهية ٢– وعن الهوية ٣– وعن الهوى (والهوا ) ٤– وعن التجربة البشرية ماضي حاضر مستقبل ، هذا ومن مؤشرات دراسة جدوي هذا المشروع الاممى الشعوبي المهم ، قراءته مع النتائج العلمية والعملية التي توصلت اليها اساسيات التنمية الحقيقية التي تبدأ بالتنمية البشرية تنمية الانسان ، باعتباره رأس الحياة والحيوية ولكن بكل اسف هو نفسه الا من رحم الله من النبيين والشهداء والصالحين والمتقين بحق هو نفسه اي الانسان رأس الحية وسمها الزعاف عند التخريب والخراب والظلم وتدمير البنيات الكونية الثلاث ، بنية الانفس يدمرها بمعاول الجهل والتجاهل والعنصرية والسخريات وشعبها المكملة ، والبنية الحياتية بالظلم والانتهازية والاستغلال والقسمة الضيزى ، والبنية الحيوية يعيقها تماما بقطع الطريق امام تفاعلات كميائها الفطرية والفكرية ، التي من شأنها اكساب الحياة والحياة البشرية والكونية قيمتها المضافة ، والشواهد والمشاهد كثيرة لاتحصي ولا تعد ، وبموجب تلكم الحقائق ينبغي ان نعترف جميعا بانه لن يستقيم الظل والعود اعوج ، مثال حى لا يستقيم ظل ادارة الفترة الانتقالية بالسودان وعود الحرية والتغيير وحراك الثوار وثوار الميدان وتوافق جميع القوي الوطنية اعوج ( ومكولج ) مثال ثاني لايستقيم ظل حمم الحرب الروسية اورو امريكية على المسرح الاوكراني وهو ظل ذو ثلاث شعب لاظليل ولايغني عن اللهب لا يستقيم هذا الظل بردا وسلاما ، وعوده اعوج ، ومحل اعوجاجه الحقيقي ، قد اشارت اليه قراءة الرؤى المتجددة السابقة تحت عنوان كيف ادخل الرئيس زيلينسكي البغل الاوكراني في الابريق الروسي ، لدرجة ان عدد كبير من السادة القراء الكرام وعلماء السياسة والمهتمين بحركة السياسة الدولية ، طالبوا بضرورة ترجمة المقال والدفع به للعالم ، ولمن يهمه الامر ، حثى يعلم المظلوم والظالم وبائع الظلم الذي يمشي بينهما ، في قلب المعركة ومن خلف السواتر ومن وراء الستائر .. هذه دعوة للجميع بان يفعلوا بما استطاعوا الى ذلك سبيلا لترجمة ونشر المقال على اوسع نطاق … وعن حكاية وحقيقة العنصرية والافعال العنصرية بمن فيها حالات الفصل والتمفصل العنصريين داخل مجتمعنا السوداني وطبقته السياسية ماضي بعيد وقريب وحاضر مشهود مستقبل غامض ، فان الاوضاع بجد كارثية وسبب كارثيتها التواجد الكثيف للعناصر المثيرة والمدره للعنصرية وللفعل العنصري ، مثل كثافة ايات التنوع مع غياب الوعي الايماني الضميري العملي وليس النظري الغوغائ وكذلك الوعي العقلي الانساني المتحضر ، تحول التنوع من نعمة الاهية الى نغمة كراهية لاتبقي ولا تذر ، وفي غياب مشروع التخطيط الاجتماعي والسياسي المتقدم ، تحولت فرص التعاون والتنافس الشريف الي صراع انتقامي هلامي مباشر تخطت تهديداته المهدد والمهدد ضده تخطته الي الوطن والمواطن ومكتسباته علي قلتها وكثرتها … وأن كان هناك من لايرى ويشعر بتحديات ومهددات الكوارث العنصرية المعلنة والكامنة بمجتمعنا السوداني ، نلتمس له العزر لانها تتخفي تحت ستائر واقنعة ناعمة وشديدة النعومة مثل ساتر البساطة والعفوية والمسكنة ، وساتر العاطفة الدينية الجياشة والمجيشة ، وساتر التباعد الجغرافي وفلسفة المساكنة والاسكان والتسكين الاجتماعي الكائن تحت واقع ووقائم منظومة المجتمع الفطري المتشدد وكذلك المجتمع الفكري الطبقي المتطرف ومتصرف علويا .والقائمة حول الحقائق المشهد المسكوت عنها والمعلنة تطول . ومن التجارب المختبرية البسيطة التي يمكن من خلالها معرفة عنصرية افراد وجماعات وكليات مجتمعاتنا وكذلك الموقف وتقديرك الحقيقي حيث لا يفلت من تلك القاعدة المختبرية الا من كان نبيا وهو ولايعلم ذلك اوكان عبدا مقربا بخلقه الى خالقه فعصمه من شرور جائحة العنصرية ومجايلتها التي لاتنتهي الا بانتهاء عمل أئتلاف شياطين الجن والانس والعياذ بالله . والمختبرات هي مختبر السلطة والجاه والمال ، والمصاهرة ، وعند الاستفزاز المفاجئ وغير المفاجئ وعند الغضب الشديد ، وفي الحالات الحرجة والحاسمة لفض وتعارض تبادل المنافع المصالح وحظوظ الانفس فهنا العنصرية وشعبها الخطيرة حاضرة ولسع الكلام ماكمل حول حقيقة العنصرية وشعبها الكريه داخل مجتمعنا السوداني وبطبقته السياسية التي ظلت تطل برأسها الكئيب بين الفينة والاخرى قبل تطوي عمامتها وتلفح توبها وتربط عنقها وكدمولها وغطاء رأسها الافريقي والمتأفرق وتقديل عديل في الاوساط والوسائط والشينكة صحيح منكورة وايضا صحيح ي سوقها رائج هذه الايام ابتغاء الفتنة والكسب السياسي الرخيص والمسترخص ….

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى