تقارير

رغم تذبذب مواقف الامة والاتحادي ..الوثيقة التوافقية ضوء اخر النفق

وقع رؤساء و ممثلو (79) من الأحزاب و الحركات المسلحة و مبادرات حل الأزمة على (الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية) كمبادرة لحل الأزمة السياسية و تحقيق توافق وطني لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان ورغم التوقيع الا أن حزبي الامة القومي والاتحاد الديمقراطي الاصل تنصلا عن التوقيع الذي تم بقاعة وكالة السودان للانباء واعتبرا أن التوقيع لايمثل راي الحزب وإنما راي الموقعيين عليها رغم اعترافهما بان الحزب من ضمن الاحزاب التي اتفقت على التحالف

الامة والاتحادي
يرى المحلل السياسي ابوبكر خضر أن حزبي الامة والاتحاد الديمقراطي من الاحزاب التاريخية العريقة بيد أن تاثيرهما على الساحة لم يكن سياسياً وانما دينياً من خلال الانصار وهم قاعدة حزب الامة التي ينتمي لها معظم سكان غرب السودان و النيل الابيض وطائفة الختمية التي تسيطر على شمال وشرق السودان وقال أن قادة الحزبين قادوا الناس دينياً الى مواقف سياسية واعتبرها كبيرة تعاني منها تلك الاحزاب موضحاً أن حزب الامة ورث على مر تاريخه عدم الثبات على راي واحد حتى ان مقولة الامام الصادق المهدي ( أكلوا توركم وادوا زولكم ) نموزجاً لمواقف الحزب السياسية مؤكداً أن الحزب سيستمر في التحالف الجديد رغم وجود اصوات من قياداته ترفض المشاركة وتتفق مع اجسام مضادة معتبراً أن (الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية) مثلى من ناحية الشكل والمضمون ويجب ان يهتم الموقعون عليها بالتنفيذ

المناسبة
يقول استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن الوثيقة التوافقية عبارة عن تجميع لـ( 76) مبادرة لقوى سياسية ومجتمعية واكاديمية واهلية وشخصيات قومية وأنها انطلقت بمبادرة من المركز الافريقى لدراسات الحوكمة والسلام والتحول ومركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري واعتبرها مناسبة لتحقيق النجاح الذي فشلت فيه احزاب ودول اجنبية واجهزة مخابرات عالمية واضاف أنها تعبر عن رؤي قوى سياسية ومجتمعية متعددة لتجاوز الازمة السياسية الراهنة وتحقيق الانتقال الآمن للوصول الى الحكم المدنى الديمقراطى بالبلاد واضاف انها تهدف لتحقيق توافق وطنى واسع يؤمن الاستقرار لانجاح الفترة الانتقالية وصولا الى الحكم المدنى الديمقراطى الكامل

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى