أعمدة

*علي سلطان* يكتب في (وطن النجوم) .. *19 رمضان.. حب و وفاء لزايد العطاء*

يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة ان تكتفي بسجل عطائها الانساني والخيري لتكون الدولة الرائدة من بين دول العالم من حيث الانسانية والعطاء الانساني.. وتلك رحلة طويلة خالدة سارت على نهجها الامارات منذ الخطوات الاولى للراحل العزيز المقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.. الذي وضع مع اخوانه حكام الإمارات السابقين رحمهم الله جميعا لبنات اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في 1971.. وغرس زايد رحمه الله شجرة الخير والعطاء في تلك الدولة الناشئة الفتية.. فامتدت جذورها عميقة في باطن الارض الطيبة . وتمتد فروعها القوية واغصانها لتصبح شجرة عظيمة سامقة وارفة الخير والظلال والثمر تطرح ثمرها الحلو للجميع.. كالنخلة في العطاء والجمال.. وقد احب زايد الخير النخلة وغرس الملايين منها في انحاء الامارات.
عُرف الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله في العالم قاطبة بانسانيته وعطائه الانساني.. وذاك امر لم يختلف عليه اثنان.
وليس المدهش عطاء زايد الخير ولكن المدهش حقيقة ان تسير دولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا على نهجه وطريقه وطريقته فكان عطاء الامارات العربية المتحدة للعالم عطاء مدهشا عظيما لم يتوقف لحظة.
وامتد عطاء الامارات الى معظم دول العالم دون استثناء.. فكانت تهب لنجدة الانسان في كل الكوارث والنكبات التي تتعرض لها معظم دول العالم.. فكانت هي الاسرع بين دول العالم نجدة واغاثة.
ولعل حجم العطاء الكبير الذي يخرج من الإمارات في هذه الأيام وفي شهر الخير دليل على ذلك.. وقد تعددت الوان وأشكال المساعدات الخيرية التي تقدمها للناس وتنال الرضا والقبول وتمطر الدعوات الطيبات المستجابات.
واحتفلت دولة الامارات قيادة وشعبا في التاسع عشر من رمضان الجاري بيوم زايد للعمل الإنساني.. وفاء وعطاء.. وهي مناسبة سنوية تقام في ذكرى وفاة الشيخ زايد رحمه الله في التاسع عشر من رمضان.. وقد مر على وفاته رحمه الله 18عاما.
وقد سطر اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد حكام الامارات وأولياء العهود والشيوخ والمسؤولون واجهزة الاعلام والشعب الإماراتي واحباب زايد الخير حول العالم كلمات طيبات في حق الراحل العزيز المغفور له بإذن الله الشيخ زايد وقد اجمع الجميع على ان الامارات كلها تسير على نهج الشيخ زايد في العطاء والبذل.. وانه كان المحفز ومازال’ على تنامي أعمال العطاء الانساني من الامارات للعالم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى