تقارير

اتهام سلطان المساليت لطرف ثالث… كرينك مسرح لصناعة الفوضى

قال سطان قبيلة المساليت السلطان سعد بحرالدين ان هناك طرفا ثالثا يعبث بامن واستقرار ولاية غرب دارفور، ودعا بحرالدين لتفويت الفرصة على المتربصين وصناع الفتنة وفقا لصحيفة الصيحة الصادرة الثلاثاء، وطالب السلطات على المستوى الولاية والمركز ببسط الأمن واحتواء التفلتات الأمنية بالولاية، ويشير خبراء الي وجود أيادي تعمل في الظلام لبث الفوضى والتحريض لاراقة الدم والسلب والنهب ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا ان الصراعات القبلية واحدة من التحديات التي تواجه ولاية غرب دارفور منذ أمد بعيد وتتعدد أسبابها بعضها بسبب المراعي والزراعة وبعضها ناتج عن تصرفات فردية سرعان من تتمكن الإدارات الأهلية من حسمها، ولكن الملاحظ في الأحداث الاخيرة وجود طرف ثالث يعمل بقوة لتمزيق النسيج الإجتماعي والزج بقوات الدعم السريع في الأحداث بهدف تجريمه وتحميله مسؤولية الأحداث، مع تنظيم حملات إعلامية وفبركة مقاطع فيديو وصور قديمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويضيف ضوينا بأن قوات الدعم السريع ظلت تعمل من أجل رتق النسيج الإجتماعي بمجهودات كبيرة من القائد محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة الذي تصدر لملف السلام والذي كانت ثماره في اتفاقية جوبا للسلام الذي اسهم في استقرار دارفور، بجانب مجهودات النائب في بسط السلام المجتمعي بولاية جنوب كردفان وشرق السودان بجانب جهوده لتعزيز دور الإدارات الأهلية وتوفير الخدمات اللوجستية حتى تقوم بدورها المطلوب وتعزيز دور الادارة الاهلية سوف يسهم بفاعلية بابطال مفعول الصراعات القبلية واخمادها قبل انتشار الحريق
وبذل الفريق أول عبدالرحيم دقلو مجهودات مقدرة لتطويق الصراع السابق بعد أن مكث اكثر من شهر بولاية غرب دارفور حتى تحقق سلام مجتمعي ورغم إشارات دقلو السابقة لضلوع مجموعات متفلتة وعدد من المجرمين في الصراع بغرض عمليات السلب والنهب، وأشار ضوينا الي ضلوع جهات اجنبية تعمل على تزكية الصراع وتغذيته في دارفور بجانب أحزاب سياسية مناهضة لاتفاقية سلام جوبا تعمل علي افشال اتفاقية السلام بتحريض مكونات قبلية لاشعال الصراع واسنادها إعلاميا وماديا، ومضى ضوينا الي ان الصراع في دارفور بات صناعة لها العديد من الوصفات التي يبرع البعض في صناعتها، ودعا ضوينا الي تفويت الفرصة امام المتاجرين بدم الأبرياء من أبناء دارفور ومساعدة السلطات على القبض للمتفلتين والمجرمين الذين يثيرون الفوضى

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى