أعمدة

(موازنات ) .. الطيب المكابرابي ..نعم لالغاء اتفاق جوبا

للمرة الثالثة تقريبا بعد توقيع اتفاق سلام جوبا تنفلت الاوضاع بولاية غرب دارفور وتنقلب الحياة فيها جحيما اسوا مما كان قبل توقيع هذا الاتفاق …
آخر انفلات هو ما تجري احداثه الان وهو الافظع من حيث الخراب والدمار والتقتيل والانتهاك لكرامة الانسان…
كل التقارير تشير الى اشتراك موقعين على اتفاق جوبا في هذه الحرب وهذه الجريمة التي تستهدف الانسان وهي حرب عرقية اثنية الجداول فيها بحسب كل ماتم نشره من طرفي الصراع..
منذ البداية لم يكن للموقعين هم إلا دخول الخرطوم ونسى قواتهم فيها للاستقواء بها اذا ماحاولت جهة ابعادهم عن الخرطوم..كان ذلك يحدث من هؤلاء القاعدة وكانت نذر الحرب تلوح هناك ويوقد شرارتها الموجودون على أرض دارفور بدعم وايعاز ومباركة ممن وصلوا الخرطوم وسكنوا العمارات والقصور متجاهلين تماما انهم جاؤا الخرطوم وفقا لاتفاق كان هدفه ايقاف الحرب والقتل في دارفور…
ماالذي تحقق فعلا من ذلك الاتفاق وما الذي جنته دارفور في امنها واستقرار اهلها وابتعاد شبح الخوف والجوع والنقص في الانفس والثمرات؟؟
الاتفاق الذي صمم لايقاف الحرب بانت نتائجه وظهرت بجلاء الان بحيث ماعادت دارفور امنة ولا مكانا صالحا لحفظ سلامة البشربدليل طلب والي غرب دارفور من مواطنيه الهرب نحو المعسكرات في تشاد…
اتفاق جوبا الذي فجر الاوضاع والاحتحاجات في الشمال والشرق والوسط عند توقيعه هاهو يؤكد إلا جزء في السودان كسب اواكتسب وانه اي الاتفاق لم يحقق الهدف منه ..
نعم لم يحقق الهدف منه ويحقن الدماء ولهذا نضم صوتنا الى صوت تجمع المهنيين السودانيين ونطالب بالغاء هذا الاتفاق الذي كرس لمصلخة قيادات وامراء الحرب
ولم يتحقق سلاما ولا امنا في اي جزء من هذه البلاد ..

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى