أعمدة

ابشر رفاي يكتب في (رؤى متجددة) هلك سيادك شطة وكلكة على منصة النصيحة الحارة والحقيقة الاحر

( تعليقات ):-
حبيبي ابشر رفاي.
البرلماني الراقي.
رواد الحركة الوطنية السودانية،كانت لهم مداعبات و مشاغلات طريفة جدا، تكسر الروتين الرسمي الممل، وتجدد الطاقة الايجابية، خاصة أثناء الجلسات الراتبة للبرلمان،أو الاجتماعات المشتركة بين الأحزاب،ففي آخر جلسة للجمعية التأسيسية 1989،تحدث العضو اليابا جيمس سرور بعجميته تلك،بعربي جوبا فافاض بحديث إيجابي يدعم الديمقراطية و التحول الديمقراطي الوليد، أعقبه المرحوم زين العابدين الهندي فافاض في الحديث و ختم حديثه بمقولته الساخرة القاتلة (الديمقراطية لو شالها كلب ما في زول بقول ليه جر ).و التي كانت بمثابة حافز للاسلاميين لينقضوا عليها و يحصل ما حصل نكتوي بناره الي يومنا هذا،ومنه الفوضي و الاقتتال الهمجي الذي يدور بالشرقية.
اعقبهم الإمام الصادق المهدي،رئيس الوزراء،فبدأ حديثه معلقا على حديثي اليابا سرور و الشريف الهندي،فقال'( اما حديث العضو البابا سرور فإنه سيئ المظهر طيب المخبر، و أما حديث الشريف الهندي نائب رئيس الوزراء فإنه طيب المظهر سيئ المخبر،).
وفي مساجلة أخري، تحدث النائب طيب الشبارقة وكان من النواب الاتحاديين العتاه، انتقد الحكومة و أداءها، فاعقبه الإمام الصادق المهدي معقبا،فقال ،(هذا النائب لو حذفنا حرف البا في آخر اسمه و استبدلناها بحرف النون ،لكان اسما لائقا به.)
ما قصدت أن أقول مقالك طيب المظهر و المخبر،لكن العشا لو ما كفي ناس البيت ما بدون للجيران ام انت من الذين يؤثرون علي أنفسهم ابتغاء العلي من الجنان.
وطننا مجروح يعج بالازمات والجراح في حاجة إلي حركة توعية و تثقيف و مثاقفة و منطقتنا الشرقية ترزح في نيران الحروب و الاقتتال،و المخدرات و الجهل و المرض في حاجة لتبصير أهلنا بقيمة الحياة،و قيمة الإنسان و قيم الإنسانية و الدين، أي أن الاحري بنا كنخب ان تكون أولوياتنا شاننا الداخلي وطنيا و مناطقيا،ثم من باب الترف و الرفاه الثقافي أخيرا،أن نهتم بأمر المسلمين و الإنسانية في العالم الآخر.
كنت قد وعدت الإخوان بالقروب بكتابة مقال كبير معنا و ومضمونا ،لكني وجدت نفسي غير متحمس لضعف التفاعل مع ما نكتب لأننا نريد أن نتعلم من مداخلات الإخوان،لكن وجدتها سانحة بمقالكم ان أشكو ضعف مساهمات الإخوان،مع يقيني أن بالقروب قامات علمية و عملية كنا نبتغي منها زيادة العلم و المعرفة. و لك العتبي.
اخوك … إبراهيم كلكه

أحسنت أخى المهندس إبراهيم كلكة تعليقاً على مقالات الكاتب الكبير والمثقف العتيق أبشر رفاى الذي يملأ بها علينا كل مساحة فى قروبات جنوب كردفان والمنطقة الشرقية مغردا بعيداً دائماً عن هموم وقضايا الشرقية التى أنجبته فى أم دوال شرقى تلودى، وينام الآن على العسل فى أم بدة ويرابط بين الأزهار فى الخرطوم شرق بعيداً عن أم دوال وتلودى والشرقية……

صباح الخير والسعادة والورد السيد رفاى لا تنسى أنك كبير القوم فى الشرقية والكبير لا يوصى نحن فقدناك فى مبادرات الشرقية والخيل تجقلب علينا…. نأمل رجعتك وإهتمامك. … إلى هنا نكتفي بهاتين النسختين من جملة رسائل النصح الكثيرة الواردة للرؤى من الاهل والاصدقاء الانقياء المحبين للخير وللغير ورد الدين للاوطان الصغيرة وللوطن الكبير . تعليقات الزملاء والزميلات والاخوة الكرام جاءت على خلفية القراءة الاستراتيجية الواسعة حول العلاقات الجزائرية والمغربية التي جاءت تحت عنوان ملك المغرب يخاطب شقيقه الرئيس الجزائري بمناسبة عيد يخاطبه بكلمات معروشات وغير معروشات …
وفي سياق النصيحة والحقيقة التي اوردها الزملاء الكرام نتشرف أن يكون مدخلنا للحديث حول هذا الموضوع المهم هو اشهر الامثال بثقافة الوسط الشعبي بتلودي حيث يقول المثل ( اهلك سيادك) والسيادة هنا بمعناها الأخلاقي والديني والفطرة الانسانية السليمة وليس أي مفعوم اخر ، فسيادك بذلك المعنى يقابلها مضون ومفهوم خادم القوم سيدهم ، فمن درر الامثال التلوداوية التي تعبر عن العمق الفكري والحضاري المعرفي وهم تقلى الجنوبية المثل الشعبي ( نجامتك تكملها يوم جيزة بتك وبيعة بهمتك ) بمعنى شطارتك يجب أن تتجلى في حالتين معزة ابنتك يوم زواجها فمن العيب والقصور بمكان ان تدخر وسعا في سبيل عزتها في ذلك اليوم ، برأي المثل البنت رغم عن ادوار اهلها واقاربها ومعارفها في يوم زواجها ماعندها في ذلك اليوم الا ابوها وولى امرها ليتوجها ملكة امام زوجها ونسابتها ، أما بيع البهيمة بسبب الحاجة الملحة والظروف يتطلب مهارة شطارة نجامة نجاضة حاضرة والا ( القلاجة) وهم الوسطاء والسماسرة ساقوك بالخلا وشربت المقلب … قصدنا من تلك الامثال لتأكيد شيئين اثنين الأول قبول النصيحة الحارة والحقيقة الاحر منها التي تفضل بها حسب التعليقات والمناشدات اعلاه التعليق الأول للباشمهندس البرلماني القيادي ابراهيم كلكة ، والثاني للكاتب والاعلامي البرلماني الشهير وقيع الله حمودة شطة وهما من جنوب كردفان المنطقة الشرقية ……… سؤال أول هل ؟ ابشر رفاي بعيدا عن جنوب كردفان جبال النوبة عموما والمنطقة الشرقية خصوصا الجواب لا الصحيح كنت قريبا من اهلى ومن اطرهم التنظيمية الحرة والذكية الطبيعية بالمركز بل على رأس قيادتها بأمرهم دون تدخل واشارة وايماءة الاخرين اوصياء كانوا اومستوصيين ولكن في نفس الوقت مع الاسف الشديد ظللت طيلة الثلاثين عاما بعيدا كل البعد ومستبعد بشكل ممنهج عن اطر الولاية والشرقية لم تستثن روح الإقصاء حتي حركة وفود التواصل الداخلى والتفاوض الخارجي والاسباب بالنسبة لنا مجهولة وقد كنا نظنها بسبب الجرأة وصراحة القول وهبيش مواقع المسكوت والمواقف المستقلة المشهودة لا لقد اتضح ان المسألة أكبر من ذلك بكثير . هذا ومن ادلة التواصل مع الاهل الكرام تكليفهم لنا اهليا وطوعيا وبالاجماع بمقررية هيئة الفعاليات السياسية والشعبية لكافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي لجنوب كردفان – جبال النوبة بالمركز دون اقصاء لأحد ، ثم رئيسا للهيئة الشعبية لتنمية وتطوير المنطقة الشرقية وقبلها في بداية التسعينات حيث عمرنا لم يتجاوز العقدين قد اجمع اهلنا من كرندي لطوطاح ( المحليات الشرقية الثمان ) اجمعوا في اجتماع كبير جامع بضاحية بري بتكليفنا رئيسا للمجلس الأعلى للمنطقة الشرقية حتي سلمت الراية للقيادي الاقتصادي الكبير رحمه الله الدكتور آدم ابراهيم الامام اثر مخطط خبيث رسمه النظام السابق ابان فعاليات مؤتمر محافظة رشاد الكبرى ( المحليات الثمانية الحالية برئاسة محافظها وقتذاك اسمه برك رحمة الله عليه من شرق السودان ، فقد تصدينا في تلك الحقب العصيبة العجيبة تصدينا بحكمة وحنكة مع قيادات وفعاليات والوان الطيف السياسي والاجتماعي بالمنطقة الشرقية تصدينا بصورة اهلية مستقلة للقضايا التالية ، رفضنا في بداية التسعينيات سياسات اول مؤتمر للسلام بكردفان الكبرى الذى تقرر أن يقوم على اساس الخلفية والمرجعيات القبلية النوبة مسؤلون في منبر المؤتمر عن التمرد والعرب عن المليشيات حيث قلنا لهم هذا توصيف سياسي غير دقيق ومن منظور اجتماعى الشرقية عبارة امة سودان مصغر مجتمع شامل تجاوز الاطر النمطية بملايين السنين الضوئية لتعدد الانتماءات الاجتماعية والانسانية فقد نجحت المذكرة التقومية التي دفع بها المجلس الأعلى للمنطقة الشرقية لتغيير الاطر والفلسفة التنظيمية لمؤتمر كردفان الكبري بالابيض في ١٩٩٠ تقريبا غيرت من الأساس القبلى إلى البعد المناطقي .. ثم طالبنا من سنين طويلة في ظل النظام السابق شديدة الحيلة والمراوغة طالبنا بقيام ولاية منفصلة تحت مسمى الجبال الشرقية ، جبال النوبة الشرقية ، المنطقة الشرقية أي مسمي آخر يؤكد مطلوبات تقصير الظل الادارى بولاية جنوب كردفان جبال النوبة وذلك في اطار المعركة السياسية الاجتماعية الداخلية بالولاية المكافحة لظلم ذوى القربى وهو اشد مضاضة من ظلم الاغراب كما هو معلوم في تاربخ التجربة البشرية . ثم طالبنا المركز وقتها بانشاء صندوق لتنمية وأعمار المنطقة الشرقية طالبنا بتمثيل حر لأهل المنطقة الشرقية في التفاوض ، طالبنا بجامعة شرق كردفان منحونا الجامعة وثلاث كليات كنواة ، طالبنا المركز والنظام السابق بتمثيل المنطقة الشرقية من خلال كلياتها الجغرافية والاجتماعية بعيدا عن الحظوة والصفوة والمحاصصات السياسية والحزبية في السلطة بعدالة في مساراتها السيادية والتنفيذية والتشريعية والخدمة العامة بمسارات المعروفة والذكية والسلطتين الشعبيتين الأهلية والمدنية وألحزبية ثم طالبنا بعدالة قسمة الموارد ثم طالبنا ببناء الطريق الدائري وغيرها من المطالبات ولكن على الرغم من تلك المصفوفة الاستحقاقية المطلبية الطويلة لأهل المنطقة الشرقية الا أن النظام السابق بعد تفهمه الجيد لتلك المطالب التى بلغت القصر الجمهورى لكنه مع الأسف الشديد كان له رأي آخر اشبه بأسلوب حيوان ابونضلاف في اطعام نفسه علم بالقضية ومن اهلها مباشرة ولكنه نفذها على طريقته المعروفة الالتفاف الاقصاء والتصنيف السياسي التنظيمي المتطرف احال بموجبها أهل الشرقية وجهدهم إلى سلاقين بيض وخفر سواحل وسحل السياسات الحزبية الظالمة . وغيرها من النعوت في المجال ، مضى الحال هكذا تهميش حتي سقط النظام وحل محله النظام الجديد تحت مسمى الحرية والتغيير شعاره حرية سلام وعدالة وبظهوره ظهر ضيف جبير وركابين حمير الضيفان وفراس التقولة في حضرة عزلة النمر ابوتاجات حتى اوشك أن ينقلب المشهد بالمقارنة والمقاربة إلى رأي المثل الشعبي (ام الكلب بعشوم )… ولسع الكلام ماكمل وراقد ومرقد حول تجاربنا ومبادراتنا تجاه القضية و الولاية والمنطقة الشرقية في ظل النظام السابق التي حوصرت بواسطة كبار الاقصائيين وخدام الهيكل وفي ظل النظام القائم الان ببعض الاوصياء الحزبيين الجدد ومعشر ومحشر المناضلين من منازلهم والكيبورتات …

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى