تقارير

الحرية والتغيير… محاولة العودة على أجنحة الشعارات البراقة

أثارت تصريحات خالد عمر يوسف القيادي بالحرية والتغيير جملة من التساؤلات حول مدى صدقية الحرية والتغيير على ابتدار حوار مع المؤسسة العسكرية في سبيل التحول الديمقراطي، ويرى مراقبون ومحللون سياسيون إلى أن إعلان الحرية والتغيير عن تكوين تحالف جديد باسم الجبهة المدنية الموحدة بهدف توحيد القوى الداعمة لثورة ديسمبر، ودعا التحالف المكون من عدة أحزاب سياسية ومكونات من المجتمع المدني إلى تفاوض مباشر مع المؤسسة العسكرية لاستعادة الانتقال الديمقراطي
ويرى المحلل السياسي محمد السناري إلى أن مجموعة الحرية والتغيير تعمل من أجل إطلاق شعارات براقة بعد أن أدركت أن الشارع تجاوزها وأصبحت مجموعة معزولة بجانب تسارع الأحداث السياسية التي تسعى لإيجاد حلول توافقية وبالتالي تسعى جاهدة للبحث عن موطا قدم للعودة مجددا لمقاعد السلطة، وأضاف السناري بأن الحرية والتغيير وباعترافات خالد عمر يوسف الوزير السابق لمجلس الوزراء ارتكبت أخطأ كبيرة وأسهمت في افشال المرحلة الانتقالية، وبالتالي تصبح المجموعة غير مؤهلة لإعادة إنتاج الفشل مجددا بذات السياسة الإقصائية التي تنتهجها، ورغم الإشارات الإيجابية بضرورة توسيع المشاركة الا ان الداعين لها لايزالون يعملون على إثارة البلبلة وإطلاق الدعوات للتظاهر برغم أن الشارع لفظهم وطرد قياداتهم من المواكب، ومضى السناري إلى أن الفترة الانتقالية شهدت أسوأ الممارسات الكيدية التي أفرزت غبنا سياسيا واجتماعيا صنع واقعا هشا بتكالب النشطاء في مواقع صنع القرار، وتسبب ذلك في احتقان مجتمعي واقتصادي تسبب في إطالة أمد الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية، وعرضت البلاد للتدخلات الأجنبية حيث أصبحت مسرحا لكل أجهزة المخابرات الدولية والإقليمية

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى