بيانات

(رؤى متجددة) .. أبشر رفاي .. “اللهم انصر الحق والحقيقة باحد المحمدين .. بن سلمان وبن زايد”

في علمي السياسة والتاريخ ثمة مؤشرات ومعايير علمية توضح اتجاهات ومعدلات حركة النمو والتطور والنهضة والازدهار ، وفي السياق ان دول مجلس التعاون الخليجي لم تنشأ وفي فمها ملعقة من ذهب وعلى يدها عصاة موسى ولا صفق شجرة الاكسير ، دول التعاون الخليجي بمنطق الحساب بدأت من نقطة الصفر والكل يشهد على ذلك ولكنها تمتلك رأس مال ثلاثي الابعاد ، بعد كفاية وكفاءة الموارد الطبيعية وبنسبة مقدرة الموارد البشرية ، بعد الارادة والعصامية والتفاعل والتفاؤل الايجابي الطموح النابع عن ثقافة الموروث القيمي والاخلاقي ، ثم بعد تحري المواكبة عبر عمليات المقارنات والمقاربات وتبادل الخبرات والتجارب … انظر السعودية الحالية في سياق النشأة والتكوين والنمو القطري هي السعودية الثالثة ، والان تمضي بخطى ثابتة عبر تكامل الجهدين الشعبي والرسمي والنوعي بقيادة جلالة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهم تمضي بثبات نحو مرحلة السعودية الرابعة ، باكثر من مؤشر ودليل ايجابي ١– معدلات النمو المضطرد لحركة الانفتاح الحضاري والانساني ٢– كفاءة الحضور الاقتصادي على المستوى الداخلي والجوار والجوار الجنب وعلى المستويين الاقليمي والدولي ٣– الحضور الفاعل المتصل بقيم الحضارات وبحقوق الانسان وفرص التنمية المستدامة ….. هذا ودون المساس برأي من هم في الاتجاه المعاكس للقراءة وللادارة السعودية ولولي عهدها محمد بن سلمان ال سعود ، الا ان الحقيقة تقول ينبغي ان يمنح وتتاح له الفرصة الكافية حتى يقدم من رؤاه وافكاره النوعية المتقدمة في مجالات المراجعات والتقويم والنهضة والتطور والتنمية المستدامة عبر فرص واتاحات الشراكات الذكية متي واينما كانت ، نصيحتنا له ونأمل ان تجد من يوصلها له لوجه الله ، ضرورة التحصن من خطر التأثيرات السالبة للسلطة والسلطان التي تقود بشكل حتمي وعبر التاريخ تقود الى حيث الفشل وسوء الخاتمة في الدارين ، ثانيا فتح حوارات مباشرة وغير مباشرة مع المعارضين معارضة راشدة ، ومعارضة من اجل المعارضة ، ومعارضة هدامة حتى يعلم الشعب السعودي والعالمين من الذي يمشي مكبا على وجهه اعمى ومن يمشي سويا على صراط المستقيم…. وعلى صعيد دولة الامارات العربية المتحدة اليوم هي على اعتاب المرحلة الرابعة للبناء الوطني المرحلة الاولى هي التي قادها الاباء المؤسسون من حكام الامارات السبع ابوظبي ، دبي ، الشارقة ، العين ، رأس الخيمة ، عجمان ، ام القوين ، وياسلام امارات كانت متفرقة حتي اتاها اليقين يقين الاتحاد فاعتصمت واهلها بحبل الله المتين بقيادة القائد الملهم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما قدم واشقاؤه المؤسسين قدموا من جلائل الاعمال للاتحاد الذي قام هو الاخر علي ثلاث ابعاد ، بعد رباني ( وتعاونوا على البر والتقوي ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) والبعد الانساني تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ، وبعد التحضر والرقي والتقدم ضمن منظومة ركب تجارب الامم منها على سبيل المثال نموذج التجربة الاتحادية النوعية المميزة لدولة الامارات العربية المتحدة التي قادها الشيخ زايد الخير ثم خلفه عن ثقة ممتدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رحمهم الله حتي بلغت الراية اليوم عبر ابناء حكام الامارات الامناء المخلصون لبر اباءهم المؤسسين بصون العهد والامانة بنقل قيادة الاتحاد بصورة سلسة عبر الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي نائب رئيس الدولة نقلها عن اخوته بمجلس الحكام نقلها الى ولى العهد السابق حاكم ابوظبي رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد بن سلطان ال نهيان وهي تجربة وتجارب انتقال يشار لها بالسبابة بالابهام على طريقة التعبير الغربي الامريكي …. نعم برحيل الشيخ خليفة بن زايد ألت المسئولية الوطنية والدستورية لولي العهد القوي الشيخ محمد بن زايد الرئيس الجديد لدولة الامارات العربية المتحدة والذي تولي المنصب كما اشرنا عبر عملية سياسية دستورية سلسة تؤكد مدي تطور وتقدم هذه الدولة الفتية ، مع كامل الاحترام والتقدير للذين هم في الاتجاه المعاكس لدولة الامارات ولرئيسها الشيخ محمد بن زايد بن سلطان ال نهيان نقول له امضي على بركة الله وان كان من نصيحة هي ذات النصيحة التي قدمت لولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان ال سعود ولو في زيادة عليها ضرورة الاهتمام بالرد على الكلام الكثير الذي يمدغه الساسة المعارضون للامارات يمدغونه لبانة سياسية حول دور الامارات العربية المتحدة دورها السالب في التدخل في شئون الدول خاصة الضعيفة والمستضعفة هذه نصيحة لوجه الله وليوم ات يتذكر فيه المرء النصح والنصيحة على الارض وتحت الارض ويوم العرض مع احر التعازي وكامل التوفيق للقيادة وللسفيرين بالسودان السعودي أبن جعفر والامارتي الجنيبي ولاسرة السفارتين وللجاليتين الشقيقتين ولمجلسي الصداقة الشعبية السودانية السعودية الاماراتية وكل عام وانتم بخير …..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى