مقالات

*الحزب الشيوعي طُفيل لا يعيش إلا في الأجزاء المهترئة* بقلم : جدالحسنين حمدون

يمارس الحزب الشيوعي السوداني على مر تاريخه السياسي؛ الانتهازية واللعب فى الخفاء والخيانة،والطعن في الظهر، فهو لا يعيش إلا في ظل الأزمات والكوارث السياسية التي تحيط بالبلاد منذ إنشائه إلى الأمس القرب.
لا ينمو هذا الطفيل إلا في مستنقعات الفوضى المدمرة والممزقة للوطن. ويستغل مثل هذه الظروف ليجد ضالته ويمارس نشاطاته الهدامة؛ مما أدى إلى إضعاف متزايد كل يوم للاستقرار السياسي في السودان عند الحوجة والى جمع كلمة جميع أبناء الوطن ساسه ومسيوس لوضع السودان أولاً للنهوض به إلى مصاف الدول المتقدمة لقدرته على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
المتابع لسياسة الحزب الشيوعي الغزرة انه يستخدم سلاح اغتيال الشخصية، وهي وان كانت ظاهرة عامة نجدها في أغلب التيارات السياسية؛ إلا أن الحزب الشيوعي السوداني قد تطرف فيها واستخدمها كأحد أسلحته الرئيسية في الصراع السياسي؛ وهذا إن دل على شئ إنما يدل على الضعف وعدم القدرة على مواجهة الخصم لا بالحوار ولا الجدل الفكري، أو السياسي، مع ارائه ومواقفه لذا يلجأ إلى إستخدام أساليب الاصطياد في المياه العكرة؛ ويستخدم فيها الإشاعة والتشنيع والاتهامات المجانية بشخصية الضحية وأمانتها وأخلاقها؛ كذلك يستخدم نصف الحقيقة والأكاذيب والروايات الملفقة وغير المثبتة.
هذا هو ديدن الحزب العجوز الذي يعتمد في الغالب على قنوات غير رسمية على تسريب الإشاعة وترديدها شفهياً؛ وقد كانت تحالفاته مع الحركات المعارضة غير الموقعة على اتفاقية جوبا والمظاهرات التي ينظمها، وتسيير المواكب هي إحدى الأساليب الرخيصة التي يمارسها للكسب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى