أعمدة

رؤى متجددة .. (ابشر رفاي) ..جلسة تفاكرية على شرف الدورة ٣٩ لمعرض الخرطوم الدولي ..

الاربعاء ٢٥ مايو نظمت الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة عبر اللجنة الاعلامية المختصة نظمت جلسة تنويرية تفاكرية مهمة شملت عدد مقدر من قيادات وفعاليات العمل الاعلامي ، جلسة حول اعمال وفعاليات الدورة ٣٩ لمعرض الخرطوم الدولي بارض المعارض ببري بالخرطوم .. معرض الخرطوم الدولي يعتبر من ابرز الانشطة الاقتصادية الاستثمارية التاريخية الكبرى للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة . نشأ بميقات سنوي معلوم في يناير من كل عام .. اول انطلاقة لاعماله وفعالياته كانت في العام ١٩٧٣ في عهد الرئيس الاسبق الراحل المقيم جعفر محمد نميري لم يتغير ذلك التوقيت ويؤجل لاكثر من مرة الا في ظل الظروف السياسية التي تمر بها البلاد والتي قضت بتحديد الزمن البديل للافتتاح بتاريخ الاربعاء ١–٦ — ٢٠٢٢ بعد تأخير عن توقيته التاريخي المألوف المعروف بلغ خمسة اشهر ، السبب والاسباب كانت حاضرة يعلمها القاصي والداني وقد تفضل بتوضيحها بشكل مقنع سعادة اللواء الدكتور الفاتح عوض المدير العام للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة ، وفي مقدمة الاسباب على الاطلاق الاوضاع السياسية التي تمر بها واثرها المباشر على المواقيت وعلى جدول اعمال الشركة والشركاء .. وهذا يؤكد وبجلاء تام بان الاستقرار السياسي والاجتماعي والامني والقانوني ضرورة حتمية ومقدمة منطقية موضوعية لانعاش بيئة الاستثمار وكذلك بناء اساسيات النهضة الاقتصادية الشاملة … الرؤى المتجددة كانت في مقدمة الحضور الذي شرفه كوكبة من القيادات الاعلامية البارزة ، التي قدمت في اللقاء اروع الافكار والتجارب والخبرات والمقترحات حول مقومات وفرص نجاح المعرض والشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة وهي زراع ثبت بالحقائق والارقام بأنه ساعد اساسي لحركة الاقتصاد الكلي ، عبر منظومة القطاع الاقتصادي الحقيقي للدولة زراعة ، رعي ، معادن ، صناعة واستثمارات عصرية حديثة عبر احياء واكثار فرص الشراكات الذكية التي تغطي عن جدارة فرص الانتاج والانتاجية الداعمة لاستحقاقات التامين والامن الاقتصادي والمعيشي …. هذا وفقا للخلفية التأريخية لنشأة ولحركة تطور البناء الاقتصادي والاداري والفني للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة والتي تفضل بها السيد المدير العام في الجلسة التفاكرية ، بدأت فكرة ابداعية ، ثم تخلقت في مشروع وطني اقتصادي استرايجي ضخم ، ارتكزت فلسفة معرض الخرطوم الدولي على ثلاث ابعاد بعد السعي من اجل الترقية والاستدامة ، بعد التنمية الافقية وبعد التنمية الرأسية الرامية لمواكبة صور التطور والنقلات النوعية لحركة الاقتصاد والتجارة والمعاملات ، ومن شواهدها الحية الطرح الاقتصادي التنموى الاستراتيجي الذي دفع به السيد المدير العام امام قادة الاعلام والرأي العام ، لدرجة انه قد ازال كثير من المفاهيم والقناعات التي ذهبت منذ طويل الزمان في اتجاه مفهوم ان الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة هي مجرد منظومة اقتصادية صفوية ارستقراطية ، ليس لها اى علاقة باقتصاديات الدولة والمواطن البسيط ، وقد ابان بالشرح الوافي مدير الشركة ابان كمية فرص تبادل المنافع والمصالح المشتركة بالحقائق والارقام بين الدولة والشركة والشراكات والمواطن والذي بلغت حظوظه ادق تفاصيل تبادل المنافع والمصالح الشريفة ، والتي يمثل معرض الخرطوم الدولي افضل شواهدها المعنوية والمادية الشريفة…. وردت في الجلسة التفاكرية اسئلة واستفسارات لايستهان بها لكن المدير وطاقمه المميز من واقع التعليقات والاجابات ثبت بانه قد امسك كتابه بقوة خصوصا حينما فصل في شكل العلاقة المشتركة بين بيئات العمل بيئة الشركة ، والبيئة الرسمية ، بيئة شبكة الشركات بالداخل والخارج ، بيئة الشراكات الشعبية والاهلية والمدنية ، والبيئة المعادية للنشاط وللاعمال جملة وتفصيلا .. خلاصة القول نؤكد للرأي العام عامة وللاقتصادي بصفة خاصة في ظل الظروف والتحديات والمهددات الاقتصادية والمالية و المعيشية الخطيرة التي تمر بها البلاد والمواطن بصفة خاصة ، نوكد بأن الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة هى زراع اقتصادي وطني مهم يستحق الدعم والاسناد وذلك لدور الزراع في تقوية اقتصاديات الدولة بجلب وتوفير العملات الحرة والتقانات والتقنيات وتبادل الخبرات المثمرة فضلا عن صور الانعاش الاقتصادي المبكر وفتح الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية ، اما قيمته المضافة وهي توفير فرص العمل والعمالة والخدمات الاستهلاكية الضرورية ذات الجودة والكفاءة العالية التي توفرها للقطاعات الشعبية الواسعة، بجانب أن الشركة وانشطتها الثابتة والمتحركة تمثل رافعة اقتصادية ترويجبة تشبيكية ذكية داعمة للاقتصاديات المحلية ولترقيتها كذلك ، وفي السياق تلتمس الرؤى المتجددة من كافة قطاعات الشعب ومن وطبقته السياسية ومن فعاليات الثورة ومن السادة الثوار الكرام ومن جيران الشركة بأرض المعارض ببرى الصمود والتاريخ ومن مستخدمي الطرق المؤدية لارض المعارض ان يتعاهد هؤلاء جميعا على خلق بيئة اجتماعية سياسية امنية مدنية مناخية مواتية ، تستقبل ضيوف البلاد والمعرض بحرارة وحفاوة استقبال يشبه لحد بعيد اخلاق الشعب السودان الاصيل وتدعو وتناشد الرؤى المتجددة كذلك بأن يعلق الاحباب الثوار الكرام يعلقوا جداول اعمالهم وانشطتهم الثورية التي تتزامن مع مواقيت افتتاح فعاليات معرض الخرطوم الدولي وانشطته المصاحبة والتي انطلقت كقعالية اقتصادية وطنية في العام ١٩٧٣ ولم تتوقف منذ ذلك الحين والى يومنا هذا ، وهذا يعني ان ليس للنشاط والفعالية اي علاقة بنظام جاي واخر مضى فالشركة والمعرض جزء لايتجزأ من اقتصاديات الوطن والمواطن وهذا مكتسب وطني ينبغي المحافظة عليه ورعايته من قبل الجميع ، التحية للجنة الاعلامية ولاسرة الشركة من المدير الى الخفير . وحتي جديد اللقاء باذن الله عند انطلاقة حفل الافتتاح الاربعاء ١– ٦– ٢٠٢٢ وكذلك الانشطة والاعمال المصاحبة . وبالله التوفيق …

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى