بيانات

دراسة علمية: أداء الحكومة فى مواجهة كورونا كان ضيفا و86٪ يفضلون الصلاة والدعاء بدلاً عن اللقاح

الخرطوم : وقيع الله حمودة شطة

كشفت دراسة علمية أجراها مركز السودان للدراسات الإحصائية واستطلاع الرأى العام عن قصور كبير لازم حكومة السودان الإنتقالية فى مواجهة جائحة كورونا، وابدى ٨٦٪ عدم تحمسهم للقاح ويفضلون بدلا عنه الدعاء والصلاة طلبا للشفاء. وقالت الأستاذة مناهل التى استعرضت
الورقة البحثية فى ورشة عقدت بمركز الفيصل الثقافى مساء الثلاثاء 10 أغسطس2021م، أقامها المركز بالتعاون مع منظمة (الآفروباروميتر) التابعة للإتحاد الإفريقى حول نتائج مسح دراسة أراء السودانيين حول إستجابة الحكومة لجائحة كورونا، وقد شملت الدراسة 36 دولة أفريقية منها السودان من خلال برنامج المنظمة للدورة الثامنة. هذا وقد جاءت نتائج الدراسة التى شملت 1800 من الجنسين من عمر 18 سنة، فما فوق بإختيار عشوائى، و بدأت فى فبراير 2021م الماضى ، أن 65 بالمائة من المبحوثين أكدوا أن أداء الحكومة كان ضعيفاً ولم تعمل بشكل جيد فى مواجهة المرض، و86 بالمائة يفضلون الصلاة والدعاء فى مواجهة المرض بدلاً عن اللقاح الذى لا يثقون فيه، وأكد ثلثى الذين أدلوا بأرائهم أن أداء الحكومة كان سيئا وغير فعال ، وأن 80 بالمائة أكدوا أن فترة الإغلاق للمدراس كانت طويلة ، وأن 21 بالمائة فقدوا الدخل بسبب كورونا، وأن 11 بالمائة فقط هم من أصيبوا بالمرض، و80 بالمائة أكدوا أنهم يرفضون معلومات الحكومة حول المرض، ولا يثقون فيها، وذكرت الدراسة أن 54 بالمائة أكدوا أن كورونا أثرت على حياة الناس، وأكدت الدراسة أن تلاعبا كبيرا حدث من قبل المسؤوليين فى مواد ومنح الجائحة التى منحت للسودان من دول ومنظمات وهيئات دولية، وأن 73 بالمائة من هذه المنح والمواد ضاعت فى السوق ولم توظف لصالح مكافحة المرض، وأنهم لا يوافقون على الإستثمار فى الصحة بهذه الطريقة، التى تخالف تصور الجهات المانحة، وقالت الدراسة أن المبحوثين أكدوا أنهم قلقون من إستغلال الحكومة ً لجائحة كورونا سياسياً ، وأكدوا أن المرض ليس بالخطورة التى تتحدث عنها حكومة السودان، علماً أن الدراسة بإستبيانة الدراسة نفسها شملت 36 دولة من قبل منظمة الآفروباروميتر، وأكد مدير المركز أن دراسات أعمق يزمع المركز إجراؤها حول هذا الموضوع المهم. بينما أكد المدير الإقليمى لمنظمة الٱفروباروميتر أن المنظمة مهتمة بالشأن السودانى خاصة موضوع الكورونا والفساد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى