أعمدة

أم وضاح تكتب (عز الكلام) ..معقولة ياالبرهان ؟

صحيح أن المواطن السوداني يعيش هذه الايام ضنكاً من العيش لم يسبق له مثيل وصحيح أن الغلاء وتصاعد الأسعار يحاصره من القبل الأربعه ….صحيح أن المؤوسسه العسكرية مشكورة ومأجورة نفذت واحداً من أهم الحلول لمساعدة المواطن باقامة أسواق للبيع المخفض بدأت في بحري وأمتدت لتصل إلي ام درمان صحيح أن الفكره مهمه وتنفيذها ضروري لكنها ليست الحدث الذي يستحق أن يفتتحه رئيس مجلس السياده والذي هو الان رئيس السودان بأكمله وهذا القول ليس تبخيساً للمشروع ولكن أن يكون هذا هو انجاز ألحكومه الذي يخرج له رئيس الدوله من مكتبه ليفتتحه يعني أننا دوله فاشله وخاليه من الانجاز والاعجاز وبعيده عن تحقيق الافكار الاستراتيجيه والمشاريع الضخمة والافتتاحات التي تستحق ان يخرج اليها الحاكم …ورؤساء الدول عندما يخرجون فأنهم يفعلون ذلك لقص شريط المصانع الضخمه …أو لإفتتاح الطرق القاريه الكبري ورؤساء الدول يفتتحون مشاريع الامن الغذائي الجباره ..ورؤساء الدول يفتتحون المستشفيات المهمه …ورؤساء الدول يفتتحون الكباري والجسور والمطارات …لكن أن يفتتح رئيس دولتنا مركزاً للبيع المخفض فده معناه أننا دوله فاشله وحكومتها أفشل وليس لديها رصيد من الانجاز ومسؤوليها شغالين بالقصص الميته !!!
ياساده دعوني اقول ان السنوات الماضيه هي من اسوأ السنوات التي مرت علي بلادنا وقد شهدت انهياراً علي كل المستويات وهو انهيار لم تنجو منه البنيه التحتيه، ولم ينجو منه المشهد الاقتصادي بل لم ينجو منه أحد ماعدا قله قليله تعشق الازمات وتعرف كيف تستثمر فيها وتستطيع ان تتنفس ملء رئتيها في مثل هذه الاجواء والنتيجه الحتميه لكل ذلك في ظل صراع سياسي محموم ان يصبح الانجاز الذي تحتفل به الدوله علي اعلي مستوياتها مجرد افتتاح دكاكين للبيع المخفض
فياسعادة الفريق اول رئيس مجلس السيادة لوكنت مكانك (لوفرت مرقتي) الي افتتاح مشروع أكبر وأهم ولنقل ونحلم أنه افتتاح محطه كبري لانتاج الكهرباء ببدائل مختلفه تدفع في اتجاه استقرارها وبالتالي تشغيل القطاع الزراعي والصناعي الخ ….او لنقل ونتمني أنه افتتاح مركز لعلوم وابحاث الطاقه يقود بلادنا الي فتوحات تضعه في طريق النهضه والتطور او لنقل ونتعشم أنه افتتاح محطات للتوليد المائي تنهي عذابات المواطنين من ليالي السهر الطويل بحثاً عن نقطة مياه ..او لنقل ونرجو ان يكون افتتاح مشروع قومي يلتف حوله أهل السودان يحقق وحدتهم ويجمع شملهم ويوحد امنياتهم واحلامهم
أما حكاية افتتاح سوق للبيع المخفض دي فهي للاسف مؤشر ودليل أننا صغار في عالم يتصارع فيه الكبار والعمالقة وأننا محدودين ومقيدين في زمن يتسابق فيه الاخرين نحو الانفتاح واحتلال المقدمه وهو تواضع واستسلام لن يخرجنا ابدا من نفق الظلام الي حيث براحات الشمس والضؤ والله غالب
كلمة عزيزة
اتصل علي عدد من سكان مدينة كسلا يشكون اطوي الارض انقطاع المياه عن احياءهم وانهم يشترون في اليوم الواحد مايحتاجونه منها بحوالي ثلاثه الف جنيه مايشكل عبئاً يزيد معاناتهم فياوالي كسلا كدي امرق من مكتبك وشوف الحاصل في ولايتك شنو
كلمة أعز
برر القنصل العام السوداني( أكرر السوداني )في اسوان الاستاذ احمد خليفه بأن ماتعرض له السودانيون في اسوان من اعتداءت بسبب أنهم خارجين عن القانون وأنهم سعه طويله يعني القنصل العام الذي يفترض ان يحمي مواطنيه ويدافع عنهم يجد بذلك للمصرين العزر في قتلهم وكسر رقبتهم. بالله عليك الاتستحي يارجل وانت تفشلمهنياًفي الدفاع عن مواطنيك وتفشل أخلاقياً في الانحياز لدمك ولحمك والرسول الاكرم قال أنصر أخاك ظالمًا و مظلوما

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى