تقارير

خبير : اتفاق احزاب اليسار والتيارات الاسلامية على سوء نوايا فولكر محل تدقيق

إتهم رئيس حزب البعث السوداني يحي محمد الحسين، مبعوث الأمم المتحدة فولكر بسعيه الى تقسيم السودان عبر خطط استراتيجية، بعث من أجلها، بمساعدة بعض الأحزاب السياسية السودانية، والتي لديها مراكز ارتباطات قوية بالخارج تنسيقا مع السفارات بالخرطوم وقال فولكر جاء بطلب من حمدوك لوحده، وبالتنسيق مع بعض الدوائر الغربية تريد تنصيب حمدوك حاكماً للسودان مشيراً أن فولكر الذي لم يقدم شيئا، ولا يستطيع أن يقدم شئيا لصالح الشعب السوداني، بل هو منصب نفسه بأنه (بريمر العراق) وقال المحلل السياسي عبيد المبارك أن رفض فولكر وخطته تقسيم السودان هي الحالة الوحيدة التي اتفق عليها معظم اهل السودان ماعدا الذين يساعدونه في تنفيذ مخططه وينفذون أجندته بالداخل مشيراً الى أن تحركات الرجل كانت واضحة الاتجاه ولم تلتزم بالاهداف التي اقر مجلس الامن الدولي ارسال البعثة للسودان معضداً ماجاء في افادات رئيس حزب البعث السوداني أن حمدوك من ضمن الخطة الاممية لتقسيم السودان وقال مايؤكد ذلك تمسك الولايات المتحدة ودول الترويكا بالدكتور عبدالله حمدوك رغم أخذه فرصتين لقيادة الحكومة وفشل فيهما موضحاً أن التلويح بعودته للمرة الثالثة تاكيد بالاعتماد عليه في الخطة الامريكية واضاف المبارك أن كون ان تتفق حزب اليسار السوداني مع التيارات الاسلامية في سوء نوايا فولكر فان الوضع يحتاج للمراجعة والتدقيق خاصاً حزب البعث الذي كان جزءاً من الحاضنة السياسية في حكومة قوى الحرية والتغيير وقريباً من دائرة صنع القرار انذاك

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى