تقارير

تجمع المهنيين ..عسكرة وتسليح الحراك الثوري

كشفت مصادر موثوقة عن شروع تجمع المهنيين السودانيين في عسكرة وتسليح الحراك الثوري بالسودان. وتناقلت وسائل إعلام محلية وعالمية صوراً للمتحدث السابق بإسم التجمع محمد الأمين عبد العزيز بالزي العسكري والكدمول، بعد إنضمامه لإحدى حركات الكفاح المسلح. وقالت المصادر أن ظهور قيادات التجمع بأزياء عسكرية، يعتبر تدشيناً رسمياً لعسكرة وتسليح الحراك الثوري، الذي بدأ بتدريب مجموعات ملوك الإشتباك وغاضبون والفيالق الحمراء، لتنفيذ مهام داخل التظاهرات والمواكب، وأمتد لمهام أخرى في الولايات.
وأثبتت بيانات صدرت من القوات النظامية، عن مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، خلفت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى وإتلاف لأقسام الشرطة وسياراتها. كما أفادت معلومات بوجود مجموعات مسلحة تم تدريبها على صناعة مثل هذه الأحداث. وكشفت المصادر عن تسلل عناصر من حركتي عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور لواجهات الحزب الشيوعي كتجمع المهنيين وغيرها، لتنفيذ مخطط إشعال الولايات وشد المركز الأطراف، إلى جانب تدريب مجموعات لقيادة التظاهرات والإشتباك مع القوات النظامية.
وتداولت وسائل إعلام محلية وعالمية، مقاطع فيديو وصور لكوادر قالوا أنها تتبع لمجموعات غاضبون وملوك الإشتباك والفيالق الحمراء، الذين نال بعضهم تدريبات عسكرية في معسكرات بدول غربية. وبحسب المعلومات المتداولة فإن هناك مجموعات تخصصت في حرب العصابات ومعارك المدن وإجتياحها، وإستغلال أحداث الشغب لتنفيذ الإغتيالات عبر القنص والإلتحام المباشر. وأكدت المصادر أن هناك عناصر قامت بالفعل بعمليات خلال عدد من المواكب التي شكلت غطاءً لهم، لكنهم وقعوا في أخطاء كفلت للقوات النظامية رصد أعداد كبيرة منهم، ومتابعتهم رغم إستخدامهم لأساليب التمويه والتخفي.
وأكد خبراء أمنيون وعسكريون أن هناك مؤشرات ومعطيات على أرض الواقع تدل على أن بعض الأحزاب ذات الخلفية الدموية، التي تستغل عدد من الواجهات تسعى لجر البلاد إلى مستنقع الحرب الأهلية. وهو ما يوضح سعيها المستمر لنسف إتفاقية جوبا لسلام السودان، التي أنتجت واقعاً جديداً في السودان وأسهمت في بسط الأمن والإستقرار بعد عقود من الإقتتال، ونجحت في رتق النسيج الإجتماعي وعقد المصالحات وإعمار ما دمرته الحرب.
وأشار الخبراء إلى أن عسكرة عناصر تابعة للشيوعي وواجهاته، بدأ منذ مدة طويلة، ويجب أن يتم الحسم سريعاً من قبل القوات النظامية قبل أن ينفرط عقد البلاد، وتنزلق إلى الهاوية. وتساءل الخبراء: (ما الذي يريدون الوصول إليه؟ هل يريدون إدارة حكم البلاد بعد أن فشلوا في إدارتها عندما وجدوا الفرصة؟ وهل يقبل الشعب السوداني بتدوير الفشل وتجريب المجرب؟. ولأجل من يقومون بمثل هذه الأفعال)؟

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى