تقارير

رسائل البرهان هل وصلت إلى بريد المعنيين؟

بات واضحاً للمراقبين للشأن الانتقالي في السودان، أن المكون العسكري كان أكثر وضوحا وشفافية
في حديثه للشعب السوداني بشأن الانتقال والتحول الديمقراطي، حيث جدد تأكيده بأنهم سيقومون بعد الاتفاق بإخراج المؤسسة العسكرية من السياسة، وهي رسالة للجميع بأن المكون العسكري بحسب مسئوليته يريد تسليم البلد إلى من يتفق عليه السودانيين، وأنه لايرغب في السلطة.
وقد استحسن مراقبون ومهتمون بالوضع في البلاد، حديث، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان الذي وجهه للشعب السوداني قبل ساعات من انطلاق الحوار السوداني السوداني، المسهل بواسطة الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد باعتباره يشكل فرصة تاريخية لإكمال المرحلة الانتقالية، وبالتالي فهو يؤكد دعم المكون العسكري لعملية الحوار وتقديم كل المطلوب لإنجاحه.
ورأى المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب في تصريح صحفي، أن العهد الذي قطعه البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، بالالتزام بالعمل مع جميع القوى السياسية والاجتماعية من أجل التحول الديمقراطي وهو موقف واضح للمكون العسكري ظل يردده البرهان ودقلو بأن الحل في الحوار والتوافق بين السودانيين.
بينما اعتبر المحلل السياسي، الدكتور أحمد أبو قرجة، استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية، حديث رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان لجماهير الشعب السوداني بمناسبة انطلاق فعاليات الحوار السوداني السوداني، المسهل بواسطة الآلية الثلاثية، بانه اثبات لجدية المكون العسكري في تنفيذ مطلوبات الاتتقال عبر الحوار والتوافق بين السودانيين لحل الأزمة الراهنة، وإكمال الفترة الانتقالية بالوصول للانتخابات.
وقال إن الالتزام بالحوار كمنهج للوصول إلى توافق أعطى دفعة قوية واحيا الأمل في نفوس السودانيين بامكانية تجاوز الأزمة الحالية.
ويرى مراقبون بأن حل الأزمة السياسية في السودان يتمثل في توافق الشعب السوداني بمختلف مكوناتهم وقواهم السياسية للتراضي على حلول تفضي إلى الانتقال الديمقراطي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى