الأخبار

محلل سياسي:الغرب يحاول اقناع العالم بوجود إبادة في دارفور لحصار السودان

اتهم الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بقيادة مؤامرة كبرى ضد السودان بدأت تتضح خيوطها الان وذلك بالعمل على حصار السودان ووضعه تحت الفصل السابع من خلال خطط محكمة لاقناع العالم بان إقليم دارفور يحدث فيه إبادة جماعية وان الصراع في الإقليم يحدث بين حملة سلاح افارقة وعرب مبينا ان الآلة الاعلامية الأمريكية والغربية الضخمة بدأت تعمل في هذا الاتجاه بكل قوة حتى يسهل عليها حصار السودان ومن ثم تركيعه ووضعه تحت سيطرتهم الكاملة ومن ثم تنصيب حكام عملاء لهم او بالعدم جعل السودان دولة فاشلة وتقسيمه الي عدة دول حتى يسهل عليهم نهب ثرواته المتعددة وأوضح بشارة أن كل الخبراء الافارقة والغربيين المحايدين والذين يعملون بكل حيادية ونزاهة وسبق لهم العمل في الإقليم يعلمون جيدا ان مشكلة دارفور تتلخص في الاحتكاكات التي تحدث بين المزارعين والرعاة بين الفينة والأخرى عندما تدخل ماشية الرعاة على المزارع في رحلة البحث عن المراعي والكلا وهنا تحدث بعض المشكلات يتم حلها محليا عبر الادارات الاهلية والعمد والمشايخ والمسئولين القبليين منوها الي انه في حالة استعصاء بعض هذه المشاكل على الحل تتدخل الدولة السودانية وتضع الحلول لافتا الي الجهود الجبارة التي بذلتها قوات الدعم السريع بوضع حلول مبتكرة وخلاقة بوضع مسارات منفصلة للرعاة بعيدا عن الطرق التي تؤدي إلى المزارع ومرافقتهم في رحلتهم الطويلة لضمان عدم حدوث أي إحتكاكات بينهم والمزارعين مؤكدا ان خطط الدعم السريع حققت نجاحا كبيرا في تحقيق السلام والامن والاستقرار في كثير جدا من محليات وقرى دارفور مما ساهم في عودة الكثير من النازحين الي قراهم الأصلية وزراعة حقولهم.وقال بشارة ان مشكلة دارفور مثلت منذ وقت طويل مخلب قط للقوى الغربية الاستعمارية للانقضاض على السودان مشيرا الي تسخير مجلس الامن الدولي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لإصدار القرارات المتتالية ضد السودان تحت الفصل بإدخال قوات حفظ سلام الي الإقليم مؤكدا انه لولا أصدقاء السودان داخل مجلس الامن الذين يعلمون جيدا حول الأوضاع في إقليم دارفور ويعلمون جيدا خبايا الخطط الغربية الخبيثة لوضع السودان تحت الفصل السابع مبكرا ووضع تحت السيطرة الغربية بالكامل. وأضاف الدكتور عبدالحليم بشارة أنه وللأسف الكثير من السودانيين الذين يحملون الجنسيات الأمريكية والغربية يحرضون الغرب ضد وطنهم ويقدمون معلومات كاذبة ومغلوطة عن وطنهم لتحقيق مكاسب سياسية سلطوية بكل خسة ونذالة مشددا على أنهم في النهاية يتم ركلهم بعيدا بواسطة الوطنيين المخلصين لوطنهم مشيرا الي انه ان الأوان ان تتجه الدولة السودانية لاتخاذ إجراءات قوية وتشريع القوانين التي تضمن عدم التأمر على الوطن وتفعيل ماهو قائم منها وفي نفس الوقت العمل على الفصل التام بين العمل السياسي الوطني واعمال وممارسات الخيانة للوطن والشعب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى