تقارير

مليونية (٣٠) يونيو .. تفرق بين لجان المقاومة وتظهر الخلافات على السطح

في تطور مفاجئ ابعدت تنسيقية لجان المقاومة بالخرطوم شرق عدد من لجان المقاومة بالخرطوم في التنسيق لمليونية ٣٠ يونيو التي تحشد لها بصورة كبيرة ، بزعم أن هذه اللجان تماهت مع الحوار السوداني_ سوداني .
ورأى مراقبون أن جوهر ما حدث الآن هو خلافات التى ضربت لجان المقاومة حيث أن تلك التى رفضت مبدأ الحوار وتمسكت باللاءات الثلاثة تعمل لصالح جهات بعينها، في حين وعت الأخرى بالخضيعة طوال الفترات الماضية
وقال الناشط السياسي عثمان سعد أن لجان المقاومة نفسها كانت قد خضعت من قوى الحرية والتغيير والان التف جزء كبير منهم للخضيعة وقرروا الجلوس للحوار سوداني – سوداني .
وقطع بأن ما تبقى من لجان مقاومة ما هي إلا ازيال للحزب الشيوعي والحركات الرافضة للسلام ، وأنه لم يعد لها مكان وسط الشعب السوداني.
وكان عضو لجان مقاومة الخرطوم شرق كشف عن إبعاد التنسيقيات التي تسيطر عليها عناصر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بسبب قبوله بالحوار مع المكون العسكري وتشكيل لجنة مشتركة للاعدادات لمليونية ٣٠ يونيو
وقال عضو المقاومة الذي فضل حجب اسمه ” بدأنا في الإعداد بصورة جيدة للمليونية لنتمكن المقاومة من تغير المشهد السياسي حتى لا يتكرر سيناريو ٣٠ يونيو ٢٠١٩ .
من جانبه لم يستغرب عمر عبد الكافي من حدوث خلافات بين لجان المقاومة، مشير إلى أن الثوار الحقيقيين ولجان المقاومة التى احدثت التغيير انسحبت من الملعب تماما بعد أن تبين لها كذب السياسيين وأن ما تبقى من لجان مقاومة مجرد أدوات تستخدمها الأحزاب لمصالحها
ارتبطت هذه اللجان بتنظيم سياسي (الحزب الشيوعي) في ظل مرحلة التضييق السياسي حتى اتفاق السلام الشامل عام 2005 الذي أتاح مناخا نسبيا للعمل السياسي وحرية التعبير استمر حتى التحضير للانتخابات العامة عام 2010.
وأشار موقع الجزيرة نت أنه في 14 مايو 2010 إثر الحديث عن جدية انفصال جنوب البلاد، برزت حركة “قرفنا” التي تكونت من مجموعة صغيرة من الشباب داخل وخارج السودان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي عام 2012: ظهرت لجان العصيان المدني التي ساهمت فيها الحركات الشبابية “قرفنا، الجبهة السودانية للتغيير” قبل انفصال الجنوب، وأسست صفحة على فيسبوك باسم “الملتقى السياسي”.

وفي عام 2016: عادت فكرة ما سميت لجان العصيان المدني مرة أخرى على نطاق واسع، على خلفية محاولات السلطة القيام بإجراءات تقشفية مثل تحرير سعر الدولار الجمركي للأدوية.
وفي عام 2017: بدأت الجماهير التعرف على اسم “لجان المقاومة” المرتبط باحتجاجات محدودة مرتبطة بالأحياء السكنية، بالإضافة إلى مخاطبات في الأماكن العامة كالأسواق والتجمعات بالأحياء، وواجهتها السلطة بالاعتقالات والحلاقة للرؤوس.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى